شكلت زيارة الملاحظين الدوليين المدعوين للمشاركة في مراقبة الانتخابات التشريعية في العاشر ماي الداخل، إلى ولاية الشلف أول أمس، الحدث الأبرز بعدما حط مبعوثو منظمة «مراقبون» التونسي غضبان انيس و اندرو قارند مكلف ببرامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسارة جونسون نائبة المدير العام لبرنامج الديمقراطية بمقرات الأحزاب للاطلاع على سير تحضيرات الحملة الانتخابية القادمة والوقوف على استعداد الناخب لهذا الاستحقاق التشريعي. وقد استمع وفد الملاحظين الدوليين إلى تصريحات الكثير من رؤساء القوائم الانتخابية على غرار الأفافاس وعهد 54 والتقدمي الجمهوري والكثير من مناضلي الأحزاب الجديدة. وتقاطعت التصريحات التي أدلى بها متصدر قائمة عهد 54 عبد القادر سرباح حول مطلب حزبه بضمان شفافية الاقتراع مع نداءات أخرى وجهها بعض المواطنين إلى أعضاء بعثة الملاحظين.