استفاد 6386 شابا بولاية قسنطينة من مناصب شغل في إطار تطبيق جهاز المساعدة على الإدماج المهني من خلال ثلاثة برامج، وذلك خلال السداسي الأول من هذه السنة، حسب ما أعلن عنه أول أمس مدير التشغيل. وأوضح المسؤول ذاته أن البرنامج الأول تضمن إبرام 1500 عقد إدماج لفائدة حاملي الشهادات الجامعية وتقني سامٍ تم توزيع 883 منهم على القطاع الاقتصادي و617 بالقطاع الإداري. فيما يتقاضي المتخرجون من الجامعة أجرة شهرية ب 12 ألف دج وتقني سامٍ 10 آلاف دج، مضيفا أن العقد المبرم حدد أجله بسنة واحدة في القطاع الاقتصادي وسنتين في القطاع الإداري مع إمكانية توفير حظوظ أكثر للتوظيف الدائم، مشيرا إلى أن البرنامج الثاني من عقد الإدماج المهني الموجه لخريجي مراكز التكوين المهني والتعليم المهنيين شمل إبرام 1600 عقد منها 733 في القطاع الإداري والباقي في القطاع الاقتصادي، مفيدا أن المستفيد من هذه الفئة يتقاضى أجرة 8 آلاف دج في القطاع الاقتصادي مقابل 6 آلاف دج في القطاع الإداري. أما البرنامج الثالث فتضمن إبرام 3286 عقد تكوين إدماج خاصا بإحداث ورشات للأشغال المختلفة تم توزيعهم عبر مختلف بلديات الولاية. وأضاف مدير التشغيل أن الهدف من ذلك هو تكوين الشباب ميدانيا في ورشات مختلفة مقابل تقاضي الواحد منهم أجرا شهريا ب12 ألف دج، وتحدد مدة العقد بمدة عمل الورشة التي لا تتعدى سنة واحدة. واستنادا للمسؤول سيشرع في الشطر الثاني من جهاز الإدماج المهني بهدف الوصول إلى إبرام عقود محددة مع الهيئات المستخدمة في القطاع الاقتصادي، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات من أجل عقد العمل المدعم للمستفيدين لمدة ثلاث سنوات بالنسبة لعقد إدماج للخريجين وسنتين بالنسبة لعقد إدماج مهني، وتكون فيه الأجرة الشهرية مرتفعة تصل إلى أكثر من 20 ألف دج بحكم أن جزءا تتكفل به مديرية التشغيل بنسبة 55 بالمائة والباقي على عاتق الهيئة المستخدمة، مضيفا أنه سيشرع في تطبيق الشطر الثاني من برنامج الإدماج ابتداء من شهر جويلية المقبل.