9 تشكيلية فقط من مجموع 39 وضعت ملصقاتها الإشهارية رغم أن مديرية التنظيم والشؤون العامة بمعية اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات على مستوى ولاية قسنطينة حددت المساحات والفضاءات المخصصة لنشر قوائم المرشحين وكيفية ترتيبها على اللوحات الإشهارية والتي قدرت بمجموع 366 فضاء إشهاريا منها 87 فضاء متواجدا على تراب ولاية قسنطينة، إلا أن «البلاد» لا حظت خلال تجولها بمختلف بلديات الولاية أن حوالي 20 حزبا لم يقم لحد الآن بوضع قوائمه في الفضاءات المخصصة للوحات الإشهارية وذلك راجع حسب ما استقيناه من هذه الأحزاب إلى نقص الإمكانيات المادية لهذه الأحزاب التي تصنف في خانة «الصغرى» وهو السبب الوحيد الذي لم يمكن هذا الكم الهائل من هذه التشكيلات السياسية بوضع قوائمها على الملصقات الإشهارية. فيما بدا من الواضح أن الأحزاب الكبرى بمختلف تياراتها أن ملصقاتها موجودة بمختلف الفضاءات المخصصة لها، هذا إضافة إلى قوائم الأحزاب الصغرى التي تصدرها «رجال أعمال» كما كان الحال مع الحزب الجمهوري التقدمي الذي وضع «عبد الله بيشا» رجل الأعمال المعروف على رأس قائمته. ويمثل مجموع الأحزاب التي وضعت قوائم مرشحيها على ملصقاتها الإشهارية في الفضاءات المخصصة لها حوالي 19 حزبا من مجموع 39 تشكيلة سياسية تتنافس على 12 مقعدا مخصصا لعاصمة الشرق في البرلمان القادم. تجدر الإشارة إلى أن مصالح ولاية قسنطينة خصصت حوالي 45 قاعة ومكان عمومي عبر كافة بلديات عاصمة الشرق تم إعدادها لاحتضان التجمعات الشعبية واللقاءات مع المواطنين، فيما خصصت 11 قاعة ومكان عمومي من المرتقب أن تحتضن تجمعات شعبية يعقدها رؤساء الأحزاب في مدينة قسنطينة. وحسب مصلحة الانتخابات بالولاية بلغ عدد المترشحين للعهدة البرلمانية القادمة بقسنطينة 585 مترشحا منهم 190 مترشحة ضمن القوائم المودعة من طرف التشكيلات السياسية لدى المصالح المختصة بالولاية، فيما وردت ثلاثة أسماء نسوية على رأس قوائم الترشيحات لولاية قسنطينة