توافد مئات من المتظاهرين إلى ميدان التحرير صباح أمس، للمشاركة في مليونية «حماية الثورة»، التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين والتيارات «السلفية»، لمواصلة المطالبة بتسليم السلطة، وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تعطي حصانة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، والمطالبة بإسقاط حكومة الجنزوري، ورفض ترشح «الفلول». وفي المقابل، أعلنت أحزاب سياسية وحركات ثورية مصرية رفضها المشاركة في التظاهرة المليونية، التي دعت إليها قوى في مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، تحت اسم إنقاذ الثورة. وتضم تلك الأحزاب الرافضة للتظاهرات تحت لوائها، اتحاد شباب ماسبيرو والوفد، والجبهة، والتجمع، وحركات الجبهة الحرة للتغيير. ووصفت هذه الأحزاب التظاهرة بأنها تصفية للحسابات بين القوى «الإسلامية» والمجلس العسكري. كما اتهمت الإخوان باستغلال التظاهرات لحشد القوى حولها قبيل الانتخابات، مشيرة في المقابل إلى نيتها المشاركة في مليونية أخرى ستقام في الأول من ماي المقبل. وكانت 13 جهة سياسية ودينية أعلنت مشاركتها فى مليونية جمعة «حماية الثورة»، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، والجبهة السلفية والتيار «الإسلامي» العام، كما أكد مجلس شورى الجماعة الإسلامية على مشاركته في المليونية التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين.