اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش أمس خلال تجمع شعبي نشطه بسيدي بلعباس، أن إحداث التغيير وقطع الصلة مع الماضي لن يتأتى إلا بالمشاركة القوية يوم العاشر ماي القادم، قائلا «لابد من ترسيم التغيير» من خلال التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، لأن عدم تحقيق المشاركة القياسية في الاستحقاق التشريعي معناه «ترك الحبل على الغارب «لهؤلاء المنتفعين من الوضع الحالي وإبقاء الساحة لتجار الأزمات ممن أوقعوا الجزائر في الفقر. وأوضح بن بعيبش أن الانتخابات التشريعية هي فرصة لميلاد عهد جديد يتفاعل مع تطلعات الشعب التواق إلى رؤية وجوه نظيفة تحسن التسيير وإدارة الشأن العام. وتوقع بن بعيبش، أن تفرز انتخابات العاشر ماي الداخل برلمانا فسيفسائيا لن يكون فيه مكان لأغلبية أي حزب سياسي أو تيار معين في الساحة الوطنية.