التمس ممثل الحق العام بالغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء الجزائر، إدانة متهم بإهانة هيئة نظامية أثناء أداء مهامها، حيث قام المتهم بتوجيه عبارات الشتم للشرطة وتمزيق بذلة عون أمن أثناء أداء مهامه. حيثيات القضية حسب الملف تعود عندما كان جمع غفير من الشباب يعاكسون البنات بحي باب الواد الشعبي، عندها اقتربت الشرطة من المكان لتفرقة الشباب، وعندها تعرضت قوات الأمن إلى وابل من السب والشتم، حينها قامت باعتقالات وسط الشباب، ليبدي المتهم مقاومة شديدة لرجال الشرطة وقام بتمزيق بذلة الشرطي من الكتف أثناء الاشتباك معه، وخلال المحاكمة اعترف المتهم أنه قام فعلا بمقاومة الشرطي في حين أنكر تهمة توجيه السب والاعتداء على الشرطي، وصرح أن الشرطي هو من قام بالاعتداء عليه. وأضاف أن مصالح الأمن رفضت أن تخضعه للطبيب الشرعي لإثبات العجز، في حين قال دفاع المتهم خلال مرافعته أنه أثناء الوقائع كان في عين المكان جمع كبير من الشباب، وبالتالي لا يمكن تحديد الشخص الذي قام بسب الشرطة. وأضاف أن المتهم يعترف بالمقاومة في حين أنكر تمزيق بذلة الشرطي، مما اعتبره الدفاع دليلا على براءة موكله من هذه التهمة، ملتمسا إفادته بأقصى ظروف التخفيف، ليقرر القاضي عمر بن خرشي تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع القادم. س/م