على عكس ما ذهبت إليه بعض الصحف في وقت سابق، من أن وزيرة الثقافة خليدة تومي، استشارت عددا من إطارات وزارتها في البحث عن محافظ جديد لمهرجان الفيلم العربي لخلافة حمراوي الذي أنهى رئيس الجمهورية مهامه بوصفه مديرا عاما للتلفزيون. وما قيل عن أن علاقة تومي وحمراوي قد عرفت طريقا مسدودا ببسبب تجاهل حمراوي للوزيرة ومن معها من إطارات، وأنه ''يتصرف كما لو أنه كان وزيرا للمهرجان وليس مشرفا عليه''، إلا أن حمراوي يشرف هذا العام أيضا على المهرجان الدولي للفيلم العربي في دورته الثالثة بتشجيع ودعم شخصي من تومي التي يبدو أنها ''ترى في حمراوي الشخص الأنسب لإدارة المهرجان واستقبال السينمائيين العرب''.