قال حمراوي حبيب شوقي، في ندوة صحفية نشطها أمس الأول، إنه "لا دخل لأي جهة حكومية في اختيار الأفلام المشاركة في هذه التظاهرة السينمائية، وأنه لن يسحب أي فيلم من المنافسة حتى ولو كان الطلب من رئيس الجمهورية شخصيا، إذ لا بد أن نخرج من عقدة التفاضلية والتفضيل". * * كشف حمراوي ب "شيراطون وهران" عن إدخال فئة الأفلام الوثائقية ضمن مسابقات المهرجان، كما أشاد بالنتائج المهمة التي خرج بها اجتماع رؤساء المهرجانات السينمائية العربية، باعتبار أنه سيتم إطلاق الموقع الالكتروني بعيد المهرجان والذي سيكون الجامع والرابط للتحاور بين جميع الفعاليات السينمائية. و"هذه الدورة كانت ناجحة بكل المعايير، من حيث جودة الأفلام المشاركة"، كما كشف عن موعد الطبعة الرابعة التي ستكون بين 02 و09 جويلية القادم. * وردا على انتقادات بعض وسائل الإعلام والنقائص التي تخللت الطبعة الثالثة للمهرجان، أكد حمراوي أنه على دراية بكل النقائص وأنه سيعمل وفريقه على تفاديها في الدورات المقبلة، كما تأسف للمخرجين والمبدعين المشاركين، نظرا لنقص التجهيزات اللازمة في قاعات العرض، وهو الأمر الذي أثار امتعاض عدد من المخرجين، مبررا ذلك بعدم احترافية مكتب الدراسات الذي كلفه بترميم القاعات وتصليحها، كما كشف أن ولاية وهران ستستفيد من مرفق كبير يضم ثلاث قاعات سينما وأربعة فنادق خمسة نجوم، ووصف نقد الصحفيين بالعادي. * وفي سياق متصل، أعلن حمراوي عن تخصيص نافذة دائمة للسينما الفلسطينية، تعبيرا عن تضامن المهرجان مع الشعب الفلسطيني المناضل. وعن سبب غياب الممثلين الجزائريين، أوضح حمراوي أنه راجع إلى ارتباطاتهم المهنية وتصويرهم لأعمال ستعرض شهر رمضان المعظم، مؤكدا أنهم لم يقاطعوا المهرجان. ومن جهة أخرى، برر عدم حضور وزيرة الثقافة خليدة تومي بارتباطاتها المتوالية، خاصة وأن مهرجان الفيلم العربي جاء مباشرة بعد المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني بالجزائر. * * *أصداء * * تحوّلت الندوة التقيمية التي عقدها حمراوي حبيب شوقي عقب الإعلان الرسمي عن اختتام المهرجان الدولي للفيلم العربي إلى برنامج ديني، بعدما تحدث أحد الصحفيين، عم حدث في ندوة خالد يوسف، وما ادعته تلك المرأة التي ادعت أنها مبعوثة من عند الله وتحمل رسالة ربانية، حيث اتهم ذات الصحفي خالد يوسف بالتحريف في القرآن الكريم واستعماله كوسيلة للدفاع عن فكرة عمله. * * يبدو أن الوفد المصري لم يكن يتوقع فوز الممثلة "إلهام شاهين" بجائزة أفضل ممثلة إلى درجة أن مشاركها في البطولة "فتحي عبد الوهاب" قفز من مكانه بمجرد الإعلان عن الجائزة، وذهب مسرعا لعناق إلهام، ولم يتمكن من تمالك نفسه فسقط أرضا وأصيب بكسر في ذراعه مما استوجب نقله إلى المستشفى على جناح السرعة. * * بدا المخرج السوري حاتم علي غير راض عن نتائج المهرجان الذي منح جائزة الأهڤار الذهبي للفيلم المصري "خلطة فوزية"، خاصة وأنها المرة الأولى التي يدخل فيها حاتم في المسابقة الرسمية للمهرجان، وكان حاتم متفائلا من نيله جائزة من جوائز المهرجان، علما أنه تقلد الجائزة الكبرى لمهرجان تاورمينا بإيطاليا، إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن.