انتفض شباب بلدية زروالة شرق عاصمة ولاية سيدي بلعباس إزاء ما يتعرضون له من مظاهر التهميش والحفرة وعدم الاهتمام بمطالبهم المرفوعة على مكتب رئيس البلدية. واعتبروا المتسبب الرئيسي في ذلك هو رئيس البلدية الذي رفض بالمرة محاورتهم ومعالجة مشاكلهم. وقال بيان موقع من قبل 28شابا، تلقت سالبلادس نسخة منه، إن الملل بات السمة البارزة في يومياتهم أمام غياب حلول بشأن حق إدماجهم في مناصب عملهم التي يشغلونها منذ 6 أشهر براتب شهري لا يتخطى حاجز 9800دج عوضا 12ألف دينار. واستنادا إلى البيان ذاته، فإن هؤلاء الشباب باتوا يلحون على تدخل والي سيدي بلعباس لفتح تحقيق في وضعيتهم ومحاسبة المتسببين في غضبهم، لا سيما رئيس البلدية الذي رفض الاستجابة لمطالبهم حسبهم بل اتهموه بسوء التسيير. وقال الغاضبون إنهم ضحايا تسيير خاطئ يتعارض مع معايير توظيفهم حيث تقاضوا راتبا 9800 دج في شهري فيفري ومارس عوضا من الراتب القانوني المحدد ب12 ألف دينار جزائري، ناهيك عن تطرقهم إلى قضية أداء عملهم في منأى عن التغطية الاجتماعية، في وقت أن الجهات الوصية تقتطع 600دج من أجورهم الأمر الذي زاد من غضبهم ودفعهم إلى مطالبة مسؤول الولاية بالتحقيق العاجل في قضيتهم. الموقعون على البيان قالوا إن السلطات الولائية صارت ملزمة بالنظر في هذه الوضعية التي باتت الشغل الشاغل لهؤلاء الشباب.