علمت ''البلاد'' من مصادرها الخاصة، أن تولي جماعة زدك لرئاسة المولودية، قضية وقت ليس إلا خصوصا بعد الحرب الطاحنة التي نشبت في الآونة الأخيرة بين جماعة عمروس والمعارضة، حيث أفاد الناطق الرسمي لهذه الأخيرة، في إتصال هاتفي خص به جريدة ''البلاد''، أعرب من خلاله أن إصدار قرارالأمر بالإخلاء من طرف وكيل الجمهورية سيتجسد في الساعات القليلة المقبلة. علما بأن مديرية التنظيم والشؤون العامة أعطت الضوء الأخضر للمكتب الجديد برئاسة عبد الحميد زدك لمباشرة مهامه على رأس العميد، شأنها شأن وزارة الشبيبة والرياضة التي هي الأخرى صادقت على الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة في شهر أفريل المنصرم. ومن جهته أقر محدثنا أن عمروس لم يعد رئيسا للمولودية، وأن الجمعية العامة العادية التي عقدها مؤخرا لا تتمتع بالشفافية، لأنه قام بتوسيع عدد أعضاء الجمعية العامة بطريقة غير قانونية، لاسيما بعد الشكوك التي تمحورت حول التقرير المالي وعليه فسترفع المعارضة دعوة قضائية في حق المحضر القضائي الذي صادق على الجمعية العامة العادية. زدك ''سأقتحم مقر الفريق اليوم'' صرح عبد الحميد زدك، في اتصال هاتفي خص به جريدة ''البلاد''، أنه يكون قد تحصل على ضمانات من طرف وكيل الجمهورية، تتمثل في الأمر بالإخلاء ومباشرة مهامه على رأس المولودية بصفة عادية ابتدءا من اليوم، أين سيقتحم مقر الفريق بفيلا الشرافة رفقة أعوان الأمن الوطني. ويأتي هذا بعدما فشل في أول محاولة له، أين اصطدم بعزوف بعض المناصرين الذين منعوه من الدخول. هذا وأضاف محدثنا أن عمر غريب، الذراع الأيمن للصادق عمروس، كان وراء تحريض المناصرين ضد أعضاء المكتب الجديد، لكن المعارضة تملك الآن الوثائق اللازمة على حد قوله وستتولى رئاسة الفريق سواء أحبو أم كرهو.