أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الجزائر مؤخرا، عقوبة الإعدام في حق المتهم (م. ت) بعد ارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، متبوعا بالضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض إضرارا بضحيتين، وهو الحكم ذاته الذي التمسه ممثل الحق العام. يعود تاريخ الوقائع إلى 2 أوت 2007 على الساعة التاسعة ليلا، حيث تقدم المدعو (ي. ي) الى مقر الشرطة ببئر خادم، ليبلغ عن عملية اعتداء كان قد تعرض لها صديقه بشارع خليفي أحمد ببئر خادم، بالضرب والجرح باستعمال سلاح أبيض، حيث وجد الضحية (م.س) غارقا في بركة من الدماء. وقد أثبتت شهادة الطب الشرعي بعد تشريح الجثة، أن الوفاة كانت نتيجة أداة حادة تعرض لها الضحية، وعثرت ذات المصالح على أداة الجريمة المتمثلة في سكين كبير الحجم. أما الضحية الثانية (ح. م) فقد تعرض لعملية ضرب بواسطة سكين على مستوى الظهر بثلاث طعنات نقل إثرها إلى مستشفى مصطفى باشا. وخلال جلسة المحاكمة صرح أحد الشهود أنه شاهد المتهم (م.ب) عندما كان يجري وراء الضحية الأولى، كما تعرف على أداة الجريمة وهي سكين من الحجم الكبير.. أما الشاهد الثاني فقد أكد أنه شاهد المتهم وهو يعتدي على الضحيتين بسلاح ابيض بعد شجار وقع بين الاطراف الثلاثة بسوق الخضر والفواكه. وطالب الضحية الثانية بتعويض مالي، خاصة وأن الشهادة الطبية أثبتت عجز ابنه عن العمل لمدة 21 يوما.