الحادث يعد الأول من نوعه في تاريخ الكشافة الجزائرية أفرجت السلطات المغربية، عن 19 كشافا جزائريا ينتمون لفوج الفلاح ببلدية براقي شرق العاصمة، بعدما جرى احتجازهم لأربع ساعات كاملة، بذريعة تخطيهم الحدود، ودخولهم التراب المغربي بطريقة غير مشروعة. وأكد القائد العام للكشافة الإسلامية نور الدين بن براهم في حديث ل«البلاد»، الإفراج عن الفوج الكشفي المكون من 19 عنصرا، كانوا في مخيم صيفي بمدينة مرسى بن مهيدي الحدودية، حيث توجهوا إلى إحدى النقاط الحدودية المعزولة لأخد صور تذكارية، وعندها جرى توقيفهم من عساكر مغربيين، وتم اقتيادهم إلى داخل التراب المغربي، وأكد المتحدث أن الفوج «المحتجز» لم يتعرض لأي مكروه أو تعنيف من قبل السلطات المغربية. وفي تلك الأثناء، وحسب نور الدين براهم، تدخلت السلطات العسكرية والمدنية، للتفاوض مع نظيرتها المغربية، ليتم الإفراج عن الفوج الكشفي سالما معافى. وأشار محدثنا، إلى أن الفوج سيواصل تخييمه بشكل عادي على أن يعودوا إلى أهاليهم قبل شهر رمضان.