قد تعاقبان بالإقصاء مدى الحياة في حالة ثبوت تهمة السرقة فتحت الاتحادية الجزائرية لكرة الطائرة تحقيقا حول ملابسات قضية سرقة لاعبتين من المنتخب النسوي لكرة الطائرة لمستحضرات تجميلية بأحد المتاجر بفرنسا بقيمة 170 دولارا، بحسب ما أكدته صحيفة «واست فرانس». وقالت الاتحادية إن التحقيق بالرغم من تكذيب الخبر جملة وتفصيلا سيسمح بمقاضاة الصحيفة التي نشرت وتداولت الخبر في وقت سابق. وقال متحدث من الاتحادية الجزائرية لكرة الطائرة أن الخبر لو تأكد فعلا، فإن اللاعبتين مهددتين بالإقصاء مدى الحياة، وهو ما تؤكده قوانين الاتحادية وينتظر أن يبت اجتماع الاتحادية اليوم في ملابسات القضية التي أقامت الدنيا ولم تقعدها. بالمقابل من ذلك، أشار مناجير المنتخب الوطني ورئيس لجنة الانضباط السيد محند تامادارتازا، إلى أن الوفد الذي كان في فرنسا لم يسمع بالخبر في حينه لكنه أعلم أن لاعبتين من المنتخب لم تعودا إلى الفندق وعند اتصاله بهما ردت إحداهما إنها في مركز الشرطة وعند انتقاله إلى عين المكان اكتشف أن اللاعبتين اقتديتا إلى مركز الشرطة بسبب إغمائهما وهو ما أكده أحد الشرطيين اللذين كانا متواجدين في مركز الشرطة حينها، وقال المناجير إن التحقيق ضروري للغاية من أجل الدفاع عن سمعة الرياضة الجزائرية واستبيان حقيقة ما جرى في تلك الحادثة، مشيرا الى أن الاتحادية ستستمع للاعبتين في أقرب وقت ممكن، رافضا في الوقت نفسه أن يمنح اسم اللاعبتين اللتين تلعبان في التشكيلة الأساسية بحسب مصادر مؤكدة. ويأتي رفض الاتحادية الإعلان عن اسم اللاعبتين حفاظا على شرفهما وحتى استبيان حقيقة ما جرى.