شهدت مدينة خنشلة ليلة الأربعاء إلى الخميس، اندلاع مواجهات عنيفة بين عشرات الأفراد من عائلات متفرقة تنتمي لعرش واحد أسفرت عن إصابة أكثر من 17 شخصا بجروح وتوقيف حوالي 25 شخصا ممن شاركوا في هذه الأحداث. وحسب مصدر «البلاد»، فإن هذه المشادات العنيفة تعود إلى إقدام أكثر من 70 شخصا ما بين ليلة الأربعاء إلى الخميس على تحطيم الكثير من المركبات المركونة أمام مستشفى علي بوسحابة واستعمال الحجارة والقضبان الحديدية والسيوف ليصاب في هذه المواجهات أكثر من 17 شخصا، ولولا تدخل الشرطة وتوقيف 25 شخصا لكانت كارثة بين العائلات التي تنتمي لعرش معروف بالمدينة. وحسب مصدر «البلاد»، فإن ساحة مستشفى علي بوسحابة بوسط مدينة خنشلة شهدت ليلة أول أمس مواجهات عنيفة بين أشخاص ينتمون إلى عرش واحد لأسباب تبقى متضاربة وغير رسمية. حيث تم في هذه المواجهات العنيفة استعمال مختلف الأسلحة البيضاء منها بالخصوص القضبان الحديدية والسيوف والحجارة والعصي ومختلف الوسائل، حيث سجل إصابة مالا يقل عن 17 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة منهم من كانوا في قلب المواجهات التي تم فيها تحطيم مركبات كانت مركونة بالشارع وبالقرب من مصلحة الاستعجالات الطبية، ليتم الاتصال بالشرطة التي جندت العشرات من الأعوان وتحت إشراف ضابط الشرطة القضائية وضباط وعناصر مكافحة الشغب الذين حاولوا فض النزاع، لكن وأمام التخوف من اتساع رقعة المواجهات تم استعمال القوة لتفريق المتشاجرين، حيث تم توقيف 25 شخصا يوجدون الآن رهن الحبس النظري، وسيحالون على وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة لاحقا.