الأمن يحقق مع 11 شخصا بينهم منتخبون ورجال أعمال ومكاتب دراسات كشفت مصادر مطلعة ل«البلاد» أن المصالح الأمنية المختصة على مستوى ولاية أم البواڤي قد باشرت منذ أمس الاستماع لأقوال 11 شخصا منهم 4 منتخبين و4 رجال ألعمال وموظف على مستوى البلدية، ومسؤولون في مكاتب الدراسات، حيث ورد ذكر هذه الأسماء من بينها «المير» السابق للبلدية المقال بسبب متابعته في قضايا أخرى تخص الفساد المالي، وذلك إثر حصول السلطات الأمنية على رسالة مجهولة حملت حوالي 14 تهمة ل11 شخصا كلها تخص عمولات ورشاوى وإنجاز مشاريع وهمية وحصول مقاولتين على مشاريع دون وجه حق قانوني، بالتواطؤ مع رئيس البلدية السابق الذي كان في الوقت نفسه يشغل منصب رئيس لجنة تقييم العروض بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية أم البواڤي. هذا وقد عرفت بلدية أم البواڤي العديد من الفضائح والهزات التي كانت وراء إقالة «المير» السابق المتابع حاليا في العديد من قضايا الفساد، وذلك حسب مصادر مقربة من محيط البلدية بسبب الصراعات «الخفية» و«العلنية» بين العديد من المنتخبين بسب تضارب المصالح من جهة ورغبة كل طرف في الاستحواذ على تسيير البلدية من أجل الاستنفاع من مزايا المنصب وما يدره من فوائد مالية بطرق غير قانونية من حهة أخرى، خاصة فيما يخص «العمولات المالية» التي أصبحت حسب العارفين بخبايا بلدية أم البواڤي الشغل الشاغل للكثير من المنتخبين عوض الاهتمام بمشاكل وهموم المواطنين ومحاولة إيجاد الحلول لها، الشيء الذي أشعل حرب الرسائل المجهولة ضد كل من يتولى منصب «المير» على رأس البلدية مما جعل رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد المنتخب مؤخرا يقدم استقالته هو الآخر من على رئاسة المجلس، بسب المشاكل والصعاب التي واجهت سابقه المقال والمتابع الآن قضائيا بتهم تخص الفساد المالي.