مازالت 30 عائلة تقيم بمحتشد "بوغطن" بوسط بلدية الشقفة بجيجل تنتظر ملائكة الرحمة لترحيلها من مخيم المحتشد الذي كان من المفروض أن يغلق مباشرة بعد الاستقلال، بالنظر إلى كونه بني من طرف المستعمر لفترة معينة، وتساؤل قاطنوا هذا المحتشد الذين يقيمون به في ظروف لا إنسانية منذ الإستقلال عن مصير 30 وحدة سكنية التي استفادت منها البلدية في إطار برنامج القضاء على السكن الهش سنة 2008 حيث أن المشروع لم يرى النور بعد نتيجة للتعقيدات البيروقراطية وفي حديث مع " البلاد" طالب السكان بضرورة تسوية هذا الملف الذي كثيرا ما استغله البعض في الحملات الانتخابية لينتهي الحديث عنه بمجرد الدخول إلى قصر البلدية. ويأتي تخوف السكان الذين يقدر عددهم بحوالي 450 نسمة، نظرا لوجود المجلس الشعبي البلدي على صفيح ساخن هذه الأيام بسبب انشقاقات بين أعضاء المجلس الذين هددوا في كثير من المرات بسحب الثقة من الرئيس الحالي