قال المدرب الجزائري محمد بوحفص الذي سبق له وأن خاض تجربة مع عدة أندية ليبية ولمدة 10 سنوات كاملة في شاكلة أهلي بنغازي، الأخضر وأهلي مصراتة، أن المدرب عبد الحفيظ أربيش هو السبب الرئيسي في المناوشات التي حدثت بعد مواجهة الأحد الفارط بين لاعبي المنتخب الليبي ولاعبي الخضر، مؤكدا أن الناخب الليبي ولتعويض محدودية إمكانياته من الجانب التقني، حاول تعبئة لاعبيه من الجانب النفسي وحثهم على اللعب بروح قتالية وهو الأمر الذي جعل المباراة تخرج عن إطارها الرياضي بعد صافرة النهاية، وأضاف بوحفص قائلا: «أعرف جيدا إمكانيات المدرب أربيش الذي يعد من بين أضعف المدربين في ليبيا من الناحية التقنية والفنية، وكل النتائج التي حققها هذا المنتخب من قبل كانت بفضل الروح القتالية للاعبين وفقط، كما أن هذا المدرب قام بتعبئة لاعبيه من الناحية النفسية ما جعلهم بفقدون تركيزهم ويتعمدون الخشونة وهو الأمر الذي استغربته كثيرا، خاصة أنني أعرف جيدا إمكانيات بعض لاعبي المنتخب الليبي الذين أشرفت عليهم في أهلي بنغازي « الزوي حفظ ماء الوجه وسلامة طبق تعليمات مدربه واصل بوحفص الحديث عن إمكانيات لاعبي المنتخب الليبي، لا سيما الزوي الذي يعد أحد ركائز القاطرة الأمامية لهذا المنتخب، وسلامة الذي كان السبب الرئيسي في نشوب الشجار بين لاعبي المنتخب الليبي والجزائري، قائلا: «إن تدخل الزوي لإنقاذ المدرب حاليلوزيتش من الاعتداء سيظل شاهدا له، خاصة أن هذا اللاعب متخلق وأعرفه جيدا وأعرف إمكانياته. أما سلامة فقد تعجبت أولا من طريقة لعبه التي لا تعكس مستواه الحقيقي، حيث لم يسبق للأخير أن أخرج الكرة من منطقة المنتخب الليبي بطرق عشوائية لأن لديه إمكانيات خارقة للعادة، لكن تعليمات مدربه سواء من الجانب التكتيكي وحتى من الناحية النفسية جعلته يفقد صوابه وتركيزه، ولا يجب أن نحكم على هذا اللاعب من خلال تصرفاته، لأنه يعد من خيرة ما أنجبت الكرة الليبية». الأمور حسمت والجزائر تأهلت لنهائيات أمم إفريقيا وبشأن مباراة العودة المنتظرة يوم 13 أكتوبر بملعب شاكر بالبليدة بين الجزائر وليبيا، قال بوحفص إنه يستبعد وقوع أية مفاجأة لأن معنويات المنتخب الليبي في الحضيض وسيعود هذا المنافس خالي الوفاض إلى الديار: «أستبعد حدوث أي مفاجأة في مباراة العودة لأن المنتخب الجزائري قام بالأهم ولن تفلت تأشيرة التأهل من يديه»، صرح بوحفص. وليد. ح