أصيب مساء أول أمس في حدود الساعة الثامنة، عنصرين من قوات الجيش الوطني الشعبي بجروح متفاوتة الخطورة في انفجار قنبلة تقليدية الصنع بقرية أولاد علي الواقعة على بعد 50 كيلومتر من إقليم شعبة العامر جنوب شرق بومرداس.وحسب مصادر موثوقة، فإن القنبلة تم زرعها من طرف عناصر إرهابية خلال عمليات التمشيط لقوات الأمن المشتركة وذلك لمنع توغل عناصر الأمن بالمنطقة والوصول إلى المخابىء التي تتخذها العناصر الإرهابية ملاذا آمنا لها خاصة في عمليات التمشيط التي تقودها قوات الأمن في المنطقة. لتضيف المصادر نفسها أن هذه الأخيرة توجهت نحو مناطق بني عمران وشعبة العامر وعمال على امتداد جبال أولاد علي، بني خلفون، بوزقزة، ثلاث، بوعيدل، بني عمران، بعد أن دامت العمليات قرابة الشهر بمنطقة تيمزريت وونوغة تم خلالها القضاء على 40 عناصر إرهابية وتفكيك عدة كازمات ومخابىء للعناصر الإرهابية وإحباط عدة تجمعات للعناصر الإرهابية التي تحاول ضم بقاياها للتخطيط لتنفيذ الأعمال الإرهابية تزامنا مع شهر شعبان، عادة ما تحاول تنفيذ عملياتها الإجرامية. وعليه، تحاول في كل مرة التنقل على شكل زمر صغيرة لا يتعدى عددها 30 عناصر وذلك لتخفيف الضغط عليها بالرجوع إلى المناطق القديمة لتوغلها بغرض التمويه باعتبار أن معظم مخابئها تم تدميرها من طرف قوات الأمن المشتركة وبالتالي فخريطتها معروفة فيما تبقى عمليات التمشيط متواصلة بالمناطق شعبة العامر وبني عمران لإستهداف العناصر الإرهابية المتبقية من كتيبة الأنصار بإمارة الإرهابي العكروف الباي المكنى ''أبو سلامة'' والمدعو ''الفرماش'' والمكونة حاليا من 11 سرية لا يتعدى عدد عناصر السرية الواحدة 60 عناصر وبالتالي فهي تنشط حاليا باسم كتيبة الأنصار.