أسامة وحيد وذلك بعد أن فاخر و«فاجر» نائب جاب الله الصابئ ومستشار غلام الله الحالي، بقدح شرف امرأة حصنها رب ودين غلام الله، لكنها في غفلة دين ودنيا أسقطها أرضا غلام من قاضمات «الشرف» في معركة باسلة أجزم بأن تحمل بدلا من قصاص ديني «مفترض» من سيدة طعنت في كرامتها، حربا بالوكالة عن «ناتو» ديني متحجب فضائيا. فالغلمان، وخاصة الرسميين لا يتحركون إلا بمهماز، ترى من همز لهذا الغلام حتى يجعل من أعراض النساء، مهما كان وضعهن وجريرتهن، بضاعة سياسية معروضة في سوق «النخاسة» الإعلامية، حيث بين قابيل وقتيتله، قصة غراب علّم الإنسان كيف يدفن «شره» في أقصى درجات غيه وخزيه، لكنه في حالة «عدة فلاحي» ومن وراءه، فإن جثة القاتل قبل القتيل ظلت عرضة للتعرية، لتكشف لنا كم نحن «باسلون» في معاركنا ضد انتهاك الشرف والعرض، باسم الدين مرة وباسم الدنيا مرات و«غلمان».. بؤس ما بعد «تعس» تلك المأدبة الليئمة التي شاركنا بصمتنا في التصفيق والترويج لها، بعد أن رقص حضورنا لبطولة فارس مغوار (؟؟) كشف عورته أمام امرأة متحديا إياها أن تردها عليه بتعرٍّ أكثر. فالطريقة التي قاد بها المسمى عدة فلاحى تطاوله على الدكتورة «أسماء بن قادة»، والتي وصلت إلى حد سخريته من «وزنها» ومن كعب حذائها ومن دلالها الذي رصدته أعينه دون عن العالمين الغاضين بصرهم، تلك الطريقة لا موقع لها من «الأعراب» ولا الإعراب، سوى أن هذا «المخلوق» الذي يشغل رسميا، منصب لسان وزير الشؤون الدينية، حيث الإسلام دين الفضيلة ودين لا تغضب ودين «أوصيكم خيرا بالقوارير»، قد شرع له على مقاس وظيفته «عدة» حربية يشهرها مسمى يدعى «عدة فلاحي»، لم يتوان لمجرد خلاف حول سقاية الحجيج، عن إعلان حرب «بسوس» كان قد أعلنها في أكثر من سابقة على رفاقه بدءا ممن كان شيخه و«مومو» نيابته الشيخ جاب الله ووصولا إلى جهيد استورث الإصلاح ومعه «عدة فلاحي» فانتهاء ب«غول» فوجئ باللاحدث وهو يتبرأ منه في بداية الطريق السيار.. فالرجل المتبرئ من الجميع، والذي يرتبط وجوده بعلاقته المتشعبة مع جماعة «القلم وما يكتبون»، تحول مع الأيام إلى آلة لقصف كل من لا يطابق هواه وهوى من أوحى إليه «نبوته»، والنتيجة أننا بعد أن استمتعنا مع فلاحي في عرضه طواحين معاركه ضد مشائخه ورفاقه، ها نحن نرسو على واقع أن المغوار الذي طعن جاب الله وطرح جهيد وتبرأ من غول، قد انتهى به مزاد البطولة ب«اغتيال» حواء مكسورة الجناح و«النجاح»، لم يتردد هذا المستشار الباسل (؟؟) في رمي «عرضها» في سوق نخاسته الإعلامية، وحجته ومبرره الديني هي»غيرة» على «دين» وعلى «فراش» وسرير، كان أول ما انتهكه بعد أن نال من شرف امرأة حصنها دين غلام الله، فأهدر دمها وعرضها غلام من غلمان، إنهم بغيهم يتفاخرون ويتفاجرون.. ما صدمني في الموضوع ليس مخلوقا يدعى «عدة فلاحي» متعارف على غزواته ونزواته الإعلامية في ساح «العواء» الطالق والطلق، وأنما هيبة وكرامة سلطة وقفت مكتوفة الأيدي أمام هذا «المسخ» والتدني في حماية «الأقليات» المثقفة التي حبل بها برلمان خاوي الوفاض، وذلك بكف الأذى عن كرامتها، كرامة السلطة التي دنسها غلام ينتمي إليها رسميا، فالقضية لم تعد في «أسماء» تمتلك بدلا من المخرج ألف صمت على وقاحة ووضاعة من طعنها في نسبها وحسبها، ولكنها في دولة منتهكة كان من المفروض أن تطبق قصاص «الحد» على من استغل منصبه لتصفية حساباته مع من اكتشف أنها «سمينة» وتتمشى بدلال وتفضح الأسرار الداخلية للسرير، فقط، بعد أن اقتربت من حوض «وزراته» حين أضحت رئيسة لجنة برلمانية معنية بملف الشؤون الدينية، لتكون ردة الفعل «عارمة» وعارية من أصحاب «سرير» ديني، استنفروا عدتهم للتصدي لمن يعرفون عنها أن هذه التي لم تتوان حتى عن كشف سرير الشيخ القرضاوي، لن يهون عليها تعرية سرير «غلمان» غلام الله، فالخطر من الدكتورة أسماء بن قادة تجلى مع ما عرف عن «المرأة» من جرأة تجاوزت كل «محظور». لذلك وقبل أن تصل الوافدة الجديدة إلى محيط وأسوار «غرفهم» الدينية المظلمة لتزيح عنها غطاء أنهم ها هناك يتلون ما تيسر من ملفات الزكاة المهربة من الفقراء والأغنياء، بادورا بالضربة الأولى حتى يوقفوا يوم «الزحف» عليهم.. القضية أوضح من انتصار ديني لحرمة السرير كما صورها لنا «غلام» غلام الله، والقضية أفضح وأفضع من أن نبتلعها ببساطة، أن «أسماء بن قادة» يجب أن تصفى بناء على «هرطقة» إعلامية، فما تخفيه شجرة «فلاحي»، غابة من «العبث» الذي وصل بمستشار معين بمرسوم حكومي، إلى قيادة معركة بالوكالة دفاعا عن أسرار «سرير» اقتربت من حافته سيدة تعودت التحرر من الحياء خدمة للحقيقة.. ترى من يقطع لسان الغلمان، فإن «الإفك» في حادثة «أسماء بن قادة» تجاوز كل مسكوت عنه.. فاشنقوا «غلام» غلام الله بشلاغم غلام الله ذاته، فإن في الأمر اختلالا أنهى كل زمن للصمت.. ويا معالي وزير الشؤون الدينية.. كف غلمانك عن التبضع بشرف «القوارير»، فإن طرح امرأة أرضا في شارع إعلامي مفتوح لا «دين» فيه ولا خلق ولا حتى غلام الله..