رغم نفي عدة فلاحي،"غلام" غلام الله الإعلامي، اتهامات الشيخ جاب الله التي قصف بها وزير الدين بعد أن اتهمه بإصدار تعليمات لأئمته جمدت، مؤقتا، الإشارة إلى رسول الله، ص، رغم ذلك النفي الذي تحدى فيه غلام غلام الله من كان منذ سنوات “شيخه" المفدى، إلا أن الثابت أن “فلاحي"بتبرئته لولي نعمته، قد أدان مشائخ القطاع الذين تحاشت خطبهم ولجمعتين متتاليتين التلميح لفيلم الإساءة الأمريكية والفرنسية ولو من بعيد.. فالنفي أثبت أن الأئمة الذين تخصصوا في فتاوى نقائض “الوضوء"، تعلموا جيدا حكمة “اللبيب" بالإشارة يفهم، وقد فهم جلهم أن لمحمد، صلى الله عليه وسلم، ربا يحميه من “أمريكا" ومن زمن الغلمان بما فيهم “غلام الله". حين تنتصر ملاعب كرة القدم، فيهب الشباب الذين يقال عنهم طائشين، للصلاة وللذود عن حوض النبي لينتصروا له بعفوية تلك “اللافتات" المضيئة التي دوت باسم محمد، ص، ورفعته عاليا احتجاجا على سياسة “النعامة" التي انتهجتها حكومة غلام الله، حين نعرف ونعايش ذلك، نفهم أن “بيوت الله" ليس لها سقف، وأن ما يمكن أن تحاصره إرادة غلام الله للمحافظة على شعرة “أوباما" حتى في حالة المصطفى عليه السلام، يمكن أن تحرره مدرجات ملاعب كرة، أصبحت مساحة مفتوحة لممارسة السياسة وكذا للصلاة ثم الانتصار للمصطفى.. وفق منطق الخواء الديني، حيث لم يبق في جعبتهم إلا “منع" اسم النبي من التداول، فإن أحسن حل للاستفادة من المساحات “المؤممة" باسم الصلاة، أن تلحق مساجد الجمهورية بمحلات الرئيس، أو أن تُحول إلى “مرشات" مادامت قد تخصصت في دروس “النظافة من الإدمان"، فالملاعب كفت من يريد انتصارا للنبي مشقة البحث عن أرض “أينما تولوا فثم وجه الله"..