حيث تعاني القرية من العزلة على الرغم من أنها عرفت توسعا عمرانيا معتبرا بسبب إقدام العديد من العائلات على تشييد سكنات فوضوية، غير أن ذلك لم ينقص من معاناتهم الكبيرة جراء عدم توفرهم على عدة مرافق، الأمر الذي لم يهضمه بعض السكان الذين لم يفهموا عدم برمجة مسؤولي البلدية لمشاريع تنموية من شانها فك العزلة عنهم خاصة فئة الشباب لغياب المرافق الثقافية والرياضية، حيث يلجأون في أواخر أيام الأسبوع إلى المناطق المجاورة لممارسة هواياتهم المفضلة كالمكتبات والمراكز الثقافية، مما يجبرهم على الالتحاق بوسط المدينة لقضاء أوقات فراغهم.. كما تفتقر القرية لمعلب جواري وكذا سوق يحد من استفحال التجارة الموازية، ناهيك عن نقص المراكز الصحية التي من شأنها تقديم خدمات العلاج للسكان، يضاف إليه النقص الفادح في وسائل النقل التي أرهقت كاهل السكان.. هذا إلى جانب اهتراء الطرقات المؤدية إلى القرية، وكذا غياب الإنارة العمومية ما جعل الشباب المنحرف يجعل من القرية الملاذ المفضل للقيام بأفعال شريرة يذهب ضحاياهم أبرياء لا ذنب لهم، مثلما حدث مؤخرا عندما تعرضت فتاة قاصر إلى محاولة سرقة، حيث عندما بدأت بالصراخ فرت العصابة إلى وجهتها المعهودة حال دون حصولهم من الضحية على ما يريدون.. لذلك يأمل سكان القرية أن تتدخل السلطات البلدية من أجل وضع حد لجملة المشاكل التي تواجه السكان، خاصة تلك المتعلقة بوضع حد لغياب المرافق الترفيهية وتعبيد الطرقات وغيرها..