يتعرف كل من مولودية الجزائر، وفاق سطيف وشبيبة القبائل على منافسيهم في المنافسات الإفريقية (كأس رابطة الأبطال، وكأس الكنفدرالية)، عشية اليوم عقب قرعة الدور الذي سيجرى بالعاصمة المصرية القاهرة. عميد الأندية الجزائرية، مولودية الجزائر وبعد الموسم الاستثنائي له، في منافسة رابطة أبطال إفريقيا للموسم الجاري، رغم النتالئج المتواضعة له على الصعيد المحلي، في بطولة الرابطة الأولى ومنافسة كأس الجمهورية، ينتظر منه أن يواصل تألقه في دوري المجموعات للمنافسة الإفريقية والتي وصل إليها لأول مرة له في تاريخه، بعد أن أطاح بممثل الكرة الأنغولية انتر كلوب في مباراة كبيرة أداها رفقاء المتألق مقداد نهاية الأسبوع الفارط. الممثل الوحيد لنا في هذه المنافسة سيتعرف على منافسيه الثلاثة ضمن أحد المجموعتين، ويكون أمام تحدي صعب هو الآخر بالنظر إلى الفرق المتبقية والتي وصلت إلى هذا الدور، حيث يتواجد في مجموعة الفرق والتي ستنشط المجموعتين أفضل النوادي في القارة السمراء، وهي كل من عملاق الأندية الإفريقية والأكثر تتويجا بهذه المنافسة نادي الأهلي المصري، إلى جانب ممثل الكرة التونسية الترجي الرياضي التونسي، وهناك أيضا ممثل الكرة النيجيرية أنيمبا، والهلال السوداني، والرجاء البيضاوي المغربي، إضافة إلى القطن الكامروني الذي وصل إلى هذه المحطة على حساب ممثلنا الثاني في المنافسة وفاق سطيف أول أمس في مباراة كانت نارية وضيع من خلالها النسر الأسود الورقة الثانية للكرة الجزائرية في دوري المجموعات، عكس الموسم الفارط أين، كانت الألوان الوطنية بممثلين في دوري المجموعات، الوفاق السطايفي والشبيبة القبائلية، وسيعرف هذا الذور غياب حامل اللقب مازامبي بعد المؤامرة التي فعلها مع حكم المواجهة بينه وبين الوداد البيضاوي. وقد تجرى قرعة المجموعات حسب التصنيف والنقاطج التي يمتلكها كل نادي في رصيده حسب مشاركاته، وهي كالآتي: المستوي الأول : مازمبي - الأهلي المستوي الثاني : الهلال - الترجي المستوي الثالث : القطن - انيمبا المستوي الرابع : الرجاء - مولودية الجزائر وبذلك ستكون المولودية في مجموعة يتصدرها الأهلي المصري، أو الهلال السوداني، باعتبار أن مازامبي تعرض لعقوبة من طرف هيئة حياتو للعقوبة، بعد أن كشف أنه قدم رشوة للحكم الذي أدار مباراته ضدّ الوداد البيضاوي الذي سيعوضه في هذا الدور، هذا وسيتفادى العميد مواجهة مواجهة الرجاء البيضاوي باعتباره في نفس المستوى معه. شبيبة القبائل ووفاق سطيف في أحسن رواق
أما في منافسة كأس "الكاف" سيكون وفاق سطيف وشبيبة القبائل على موعد لمعرفة منافسيهما في الدور تمن النهائي من منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فبعد أن خسر رهان دوري المجموعات من المنافسة الأولى قاريا على صعيد الأندية، سيكون الوفاق السطايفي أمام فرصة تدارك مشواره السلبي للموسم الحالي، وضمان مقعد من المقاعد الثمانية في كأس الكاف، خاصة بعد أن خسر كل شيء بما في ذلك رهان اللعب على البطولة الوطنية التي تتصدرها جمعية الشلف، واحراز شبيبة القبائل على كأس الجمهورية وخلافته على عرش الجمهورية. النسر الأسود سيواجه في هذا الدور المكرر باعتبار أن المنافسة على كأس الكاف تعرف في هذا الدور دخول النوادي التي خرجت من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في الدور قبل المجموعات، أحد الفرق إما انتر كلوب الأنغولي، أو الوداد الرياضي المغربي، أو النادي الإفريقي التونسي، أو أسيك ميموزا أو الإتحاد الليبي، أو دياراف داكار السينغالي أو زيسكو يونايتد الزامبي. أما شبيبة القبائل المتعودة على مثل هذه المنافسات، وصنعت الفارق في الدور الماضي رغم أنها كانت متأحرة بثلاثية نظيفة في مباراغة الذهابق وعادت وسجلت ثلباثية وتأهلت بفضل ضربات الجزاء، ستواجه في هذا الدور المكرر كما أشرنا من قبل أحد الفرق التالية إما المغرب الفاسي، أو أول أغسطس الأنغولي الذي أطاح بحامل اللقب الفتح الرباطي، أو الدفاع الحسني الجديدي الممثل الثاني للكرة المغربية، أو سوفاباكا البوركينابي، أو صن شاين ستارز النيجيري، أو كادونا يونايتد الممثل الثاني للكرة النيجيرية، أو موتيما بمبا الكونغولي. وحسب المنافسين والتجربة الكبيرة التي يمتلكها كلا ممثلينا في هذه المنافسة فإن المعطيات تصب في صالحهما للذهاب بعيدا فيها ولملا الفوز بالكأس، خاصة وأن الشبيبة سبق وأن فازت بها في ثلاثة مناسبات، في حين أن الوفاق مازال ينقصه هذا التاج. إسماعيل بن تركية