قالت أوراسكوم تليكوم المصرية لاتصالات الهاتف المحمول أمس، الاثنين إن الرئيس التنفيذي للشركة سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي خلفا لنجيب ساويرس مع سعي رجل الأعمال البارز إلى الاضطلاع بدور سياسي أكبر في مصر.وقالت الشركة إن أحمد أبو دومة الرئيس السابق لأنشطة أوراسكوم في بنجلادش سيحل محل خالد بشارة في منصب الرئيس التنفيذي. كما أنه أشرف على استكمال صفقة بأكثر من ستة مليارات دولار مع مشغل الاتصالات الروسي فيمبلكوم الشهر الماضي لتستحوذ الأخيرة على شركته القابضة ويند تليكوم بما في ذلك حصة أغلبية في أوراسكوم وكامل أسهم شركة ويند الايطالية.وتمنح الصفقة - وهي في صورة أسهم ومبالغ نقدية - ساويرس حصة نسبتها 30.6 بالمئة في فيمبلكوم. وقال ساويرس في بيان "على المستوى الشخصي قررت التركيز على العمل الاجتاعي والسياسي طامحا في أن ألعب دورا في تحول مصر بعد ثورة 25 يناير إلى ديمقراطية حقيقية." ولكني سوف أواصل الدعم لأعمال الشركة كواحد من أكبر المساهمين على مستوى شركة فيمبلكوم."وكانت فيمبلكوم قالت في وقت سابق اليوم إنها ستستبدل أيضا رئيسها التنفيذي في خطوة يعتقد أنها محاولة لتهدئة التوترات التي أثارتها صفقة ساويرس بين اثنين من كبار مساهمي الشركة. وسيحل بشارة الذي شارك في المظاهرات المناهضة للحكومة ابان الانتفاضة المصرية محل ساويرس في منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لأوراسكوم. كان بشارة تولى منصب الرئيس التنفيذي في نوفمبر 2009 وكان ذلك خلفا لساويرس أيضا.وقالت الشركة إن أبو دومة الذي سيحل محل بشارة شغل من قبل منصب مدير التسويق في موبينيل الوحدة المصرية لأوراسكوم تليكوم. وتعد بنجلالينك الوحدة التي كان يديرها أبو دومة ثالث أكبر شركات أوراسكوم من حيث الإيرادات. وحققت الوحدة نحو 457 مليون دولار العام الماضي ارتفاعا من حوالي 351 مليون دولار في 2009 ولديها أكثر من 19 مليون مشترك في الهاتف المحمول.وتملك أوراسكوم تليكوم بالكامل أو بشكل جزئي شركات اتصالات في الجزائر وباكستان وكوريا الشمالية وعدد من دول افريقيا جنوبي الصحراء إضافة إلى موبينيل التي تديرها بالاشتراك مع فرانس تليكوم.