اتهم رئيس بلدية بوفاريك، ناصر بن طكوكة، منتخبين في البلدية وموظفين إداريين ومناضلين في الأفلان بمحاولة الاستحواذ على العقار بالبلدية والحصول على امتيازات ومشاريع من البلدية بطرق غير قانونية، ووصفهم المير ب”العصابة التي تعرقل التنمية المحلية، وتسعى وراء مصالحها الشخصية”. وذكر المير الذي نزل ضيفا بمنتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة، امس، إن “أحد أعضاء هذه المجموعة وهو عضو في قسمة الأفلان ببوفاريك حاول الاستيلاء على قطعة أرض تابعة للدولة، ولما اعترضت عليه ثار ضدي بمختلف الأشكال من بينها تحريض المواطنين علي”. وأضاف أن” هذا الشخص، تابعه أمام العدالة وأدين منذ أشهر ب06 أشهر نافذة بعد أن حاول التشهير به، وقام بتصوير منزله الشخصي ونشره عبر صفحات “فايسبوك” وتلفيق له تهما لا أساس لها من الصحة، كما أدين نفس الشخص في قضايا سابقة مع رؤساء بلديات”، ونفس الشيء بالنسبة للمنتخبين في البلدية، حيث قال ناصر بن طكوكة إن “هدفهم من وراء عرقلة التنمية الحصول على مشاريع من البلدية بطرق غير قانونية تحت الطاولة، ولما وقف أمامهم يقومون يلوم بعرقلة مشاريع التنمية بكل الطرق”، كما صرح بأن من “بين الذين يقفون وراء الرسائل المجهولة ضده الكاتب العام السابق للبلدية الذي أبعد بسبب تجاوزات ارتكبها”. وبخصوص الاحتجاج الأخير الذي قام به عدد من المواطنين منذ أيام أمام مقر البلدية قال رئيس البلدية إن “هؤلاء تم تحريضهم من طرف هذه المجموعة، مضيفا بأنه أودع شكاوى ضدهم أمام العدالة، كما أن مصالح الأمن على دراية بهذا الملف”.