كرّمت سهرة الأحد بلدية سيدي أمحمد ضمن سلسلة تكريمات "برنوس سيدي أمحمد الذهبي" السنوية في طبعتها الرابعة الممثل الجزائري المخضرم العربي زكال نظير ما مقدمه للمسرح والتلفزيون والسينما الجزائرية من أعمال جيدة تشهد له، لقاء حضره عديد الفنانين على غرار سيد علي كويرات، شافية بوذراع وسعيد حلمي وآخرون، إضافة إلى مخرجين وإعلاميين، وقد تم خلال السنوات الثلاث الماضية تكريم كل من شريف قرطبي، أمحمد بن قطاف وعبد المجيد مسكود وكل هؤلاء الثلاث يشتركون في كونهم من قاطني بلدية سيدي أمحمد، وقد ذكر رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي أمحمد خلال كلمته، أن معايير اختيار المرشح للبرنوس الذهبي بالإضافة إلى الإقامة في البلدية المذكورة، وخصوصا هذه السنة كون العربي زكال يمثل قيمة فنية ويتصف بالالتزام والأداء المتميز والنبرة الهائدة واتسام أعماله بالجدية والإتقان سواء منها التاريخية الثورية أو الاجتماعية، كما شكر رئيس البلدية مختار بوروينة جمعية أضواء التي ساهمت في إعداد الحفل وأعدت فلما وثائقيا لأكثر من 40 دقيقة أوجزت فيه أعمال العربي زكال، وحوت بعض الشهادات لأصدقاء وزملاء الممثل ساهم في تنشيط الحوارات عبد الحميد رابية وقد تم خلاله رسم المسار الفني للممثل، هذا الأخير الذي شارك في فلم معركة الجزائر، كما عمل في الإذاعة قبل الاستقلال في القسم العربي والقبائلي الموجه للجزائريين، كما شارك مع رويشد في فلم "حسان تيرو"، وكان ضمن طاقم الممثلين وعلى رأسهم في فلم "وقائع سنين الجمر" المتحصل على السعفة الذهبية في كان 1976، كما شارك مع المخرج سليم رياض في فلم "ريح الجنوب" الذي كتبه الراحل عبد الحميد بن هدوقة، وشارك مع المخرج زموري في فلم "من هوليود إلى تمنراست"، إضافة إلى مشاركته في فلم "الهدية الأخيرة" للمخرج غوثي بن ددوش إلى جانب حسن الحسني وسيد احمد اقومي، وفي آخر العرض تم إلباسه برنوس سيدي أمحمد وإعطائه شهادة شرفية بالإضافة إلى كتاب حوى وصايا لأطفال سيدي أمحمد للفنانين والممثلين، رسائل ضمنوها حبهم للوطن وأهله، وعبّر العربي زكال عن شعوره القوي وابتهاجه وتشرفه لأن يكون ضيف هذه السنة، لبرنوس سيد أمحمد.