كشف رئيس مصلحة الأمراض المعدية في مستشفى بوفاريك بالبليدة، محمد يوسفي، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول الحالات الأخيرة المصابة بفيروس كورونا. وقال المختص لتلفزيون “النهار”، أن المصابين الأربعة بالفيروس المستجد بالبليدة، والذين ينتمون لعائلة واحدة، في صحة جيدة حاليا، ولا تظهر عليهم أعراض المرض. وأكد محمد يوسفي، أن الحالات المسجلة في الجزائر لفيروس كورونا، جاءت كلها نتيجة عدوى انتقلت إليهم من أشخاص دخلوا الجزائر قادمين من بلدان أجنبية، ولا توجد بؤرة للمرض في البلاد. وأورد ذات المتحدث، أن حوالي 30 شخصا، من أقرباء وأصدقاء ومحيط العائلة المصابة بالفيروس والذين انتقلت إليهم العدوى من قريبهم الذي زارهم من فرنسا، توجد تحت العزل بالمستشفى. كما نفى المتدخل، ما تم تداوله عن اصابة طالبة بجامعة العفرون بالفيروس. وأكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية، أنه وفي حال ظهور نتائج إيجابية للتحاليل الخاصة بالأشخاص الموضوعين تحت العزل، سيتم إتخاذ إجراءات جديدة والقيام بتحقيق موسع. وطمأن المختص، المواطنين، بأنه لا داعي للهلع، مؤكدا على حق الجزائريين في الحصول على المعلومة. وحول إرتداء الكمامات، قال يوسفي أنه لا داعي لوضعها إلا بالنسبة للأشخاص المصابين بالمريض.