أشاد رئيس المنظمة الدولية لعمداء كليات الطب الفرانكوفونية الأدربياجني اسيدور ديوماندي، أمس بالتطور الحاصل بقطاع الصحة بالجزائر، في جوانبه الثلاث، التكوين والتدريس والممارسة، وأوضح ديوماندي في مداخلته في أشغال الجمعية العامة للندوة الدولية لعمداء كليات الطب الفرانكوفونية نهار أمس بفندق الأوراسي،أن قطاع الصحة الجزائري حقق نتائج ايجابية بدليل المرتبة المتقدمة التي احتلتها الجزائر خلال تقييم المنظمة المذكورة لهذا الأخير الأسبوع الماضي بمقر المنظمة بأبيجان، حيث احتلت المرتبة السادسة عالميا والمرتبة الأولى باتحاد المغرب العربي، وهو ما أهلها لأن تصبح عضو في ثلاثة هيئات انبثقت عن المنظمة. وهي اليونيسكو، الجامعة الإقتراضية الفرانكوفونية ومنظمة عمداء الطب، وأضاف المتحدث أن ذات المنظمة تضم ثلاثة مجالس، الأول بيداغوجي أوكلت له مهمة تقييم التكوين الطبي، فيما يتولى الثاني نظام التدريس وتقنياته و تطوير تدريس الطب في الكليات، بينما المجلس العلمي الثالث يشرف على تطوير وترقية البحث العلمي في كليات الطب الناطقة بالفرنسية، وأشار ديوماندي إلى أن التقرير الذي أعدته الجزائر والمتضمن نشاط القطاع الصحي وأيضا كلية الطب بهذا البلد، تم تقييمه بالإيجاب من طرف أعضاء المنظمة بعد دراسة وتمت الموافقة بالإجماع على جملة المطالب والمقترحات الجزائرية دون أن يفصح عنها، من جهته، عميد كلية الطب بسوسة بتونس ونائب رئيس المنظمة المشار إليها، الدكتور أحمد سهلول، أثنى على السياسة الصحية المنتهجة من طرف السلطات الجزائرية والتي مكنت هذا البلد من احتلال مرتبة ايجابية من المنظمة الدوليةالمذكورة، وهو اعتبره شرف لبلدان اتحاد المغرب العربي، وحسب سهلول، فإن برمجة عمل المنظمة تتولى تنفيذه الجزائر خاصة في شقه المرتبط بتنظيم الورشات والتكوين البيداغوجي لأساتذة كليات الطب المنضوية تحت لواء المنظمة السالفة الذكر، وعن أهداف الندوة، قال ذات المتحدث ل "الجزائرالجديدة" المشاركون في أشغال هذه الأخيرة سيركزون على مناقشة وإبراز نقاط الضعف، أو ما يسمى بالمسائل السلبية بكليات الطب عموما، وبدول الإتحاد المغاربي على وجه الخصوص بغية معالجتها وإزالة العوائق التي تحول دون تحسين عمل كليات الطب، سعيا في تطوير و تدريس تقنيات الطب وتحديثه، مشيرا إلى أن كليات الطب الأربعة بالجزائر المتواجدة بكل من قسنطينة، العاصمة، عنابة ووهران تحصلت على أحسن المراتب وشهادات تقدير من طرف المنظمة التي تضم أزيد من مائة وعشرون بلدا في العالم، واعتبر المنظمة المغاربية بالركيزة الأساسية والقوة الفاعلة خاصة وأنها تستلم شهادات معترف بها في مجال الطب في العالم، وبعد أن ذكر بأن كلية الطب بالجزائر تعد من أهم وأقدم الكليات في المغرب العربي، قال أنه يأمل في أن تتمخض نتائج الجمعية التي تدوم يومين عن انتخاب جزائري لرئاسة المنظمة، هذه الأخيرة يتولى قيادتها كل سنة رئيس منتخب بعد إجراء انتخابات، هذا، وقد شارك في أشغال الجمعية العامة التي احتضنتها الجزائر لأول مرة ممثلون عن ثماني وأربعين بلدا من مختلف قارات العالم. أشاد رئيس المنظمة الدولية لعمداء كليات الطب الفرانكوفونية الأدربياجني اسيدور ديوماندي، أمس بالتطور الحاصل بقطاع الصحة بالجزائر، في جوانبه الثلاث، التكوين والتدريس والممارسة، وأوضح ديوماندي في مداخلته في أشغال الجمعية العامة للندوة الدولية لعمداء كليات الطب الفرانكوفونية نهار أمس بفندق الأوراسي،أن قطاع الصحة الجزائري حقق نتائج ايجابية بدليل المرتبة المتقدمة التي احتلتها الجزائر خلال تقييم المنظمة المذكورة لهذا الأخير الأسبوع الماضي بمقر المنظمة بأبيجان، حيث احتلت المرتبة السادسة عالميا والمرتبة الأولى باتحاد المغرب العربي، وهو ما أهلها لأن تصبح عضو في ثلاثة هيئات انبثقت عن المنظمة. وهي اليونيسكو، الجامعة الإقتراضية الفرانكوفونية ومنظمة عمداء الطب، وأضاف المتحدث أن ذات المنظمة تضم ثلاثة مجالس، الأول بيداغوجي أوكلت له مهمة تقييم التكوين الطبي، فيما يتولى الثاني نظام التدريس وتقنياته و تطوير تدريس الطب في الكليات، بينما المجلس العلمي الثالث يشرف على تطوير وترقية البحث العلمي في كليات الطب الناطقة بالفرنسية، وأشار ديوماندي إلى أن التقرير الذي أعدته الجزائر والمتضمن نشاط القطاع الصحي وأيضا كلية الطب بهذا البلد، تم تقييمه بالإيجاب من طرف أعضاء المنظمة بعد دراسة وتمت الموافقة بالإجماع على جملة المطالب والمقترحات الجزائرية دون أن يفصح عنها، من جهته، عميد كلية الطب بسوسة بتونس ونائب رئيس المنظمة المشار إليها، الدكتور أحمد سهلول، أثنى على السياسة الصحية المنتهجة من طرف السلطات الجزائرية والتي مكنت هذا البلد من احتلال مرتبة ايجابية من المنظمة الدوليةالمذكورة، وهو اعتبره شرف لبلدان اتحاد المغرب العربي، وحسب سهلول، فإن برمجة عمل المنظمة تتولى تنفيذه الجزائر خاصة في شقه المرتبط بتنظيم الورشات والتكوين البيداغوجي لأساتذة كليات الطب المنضوية تحت لواء المنظمة السالفة الذكر، وعن أهداف الندوة، قال ذات المتحدث ل "الجزائرالجديدة" المشاركون في أشغال هذه الأخيرة سيركزون على مناقشة وإبراز نقاط الضعف، أو ما يسمى بالمسائل السلبية بكليات الطب عموما، وبدول الإتحاد المغاربي على وجه الخصوص بغية معالجتها وإزالة العوائق التي تحول دون تحسين عمل كليات الطب، سعيا في تطوير و تدريس تقنيات الطب وتحديثه، مشيرا إلى أن كليات الطب الأربعة بالجزائر المتواجدة بكل من قسنطينة، العاصمة، عنابة ووهران تحصلت على أحسن المراتب وشهادات تقدير من طرف المنظمة التي تضم أزيد من مائة وعشرون بلدا في العالم، واعتبر المنظمة المغاربية بالركيزة الأساسية والقوة الفاعلة خاصة وأنها تستلم شهادات معترف بها في مجال الطب في العالم، وبعد أن ذكر بأن كلية الطب بالجزائر تعد من أهم وأقدم الكليات في المغرب العربي، قال أنه يأمل في أن تتمخض نتائج الجمعية التي تدوم يومين عن انتخاب جزائري لرئاسة المنظمة، هذه الأخيرة يتولى قيادتها كل سنة رئيس منتخب بعد إجراء انتخابات، هذا، وقد شارك في أشغال الجمعية العامة التي احتضنتها الجزائر لأول مرة ممثلون عن ثماني وأربعين بلدا من مختلف قارات العالم.