أكد بعض المواطنين من مستعملي خط بن عكنون - درارية تجاوزات العديد من الناقلين بشكل يومي، رغم توفر وسائل النقل، عدا في الفترات المسائية، ورغم ذلك يقوم أصحاب الحافلات بحشر المواطنين، وبهذا الخصوص أكد أصحاب احدى الحافلات الناشطة على مستوى خط بن عكنون - الدويرة، أن القانون لا يسمح لهم إلا باضافة عشرة أشخاص واقفين اضافة إلى المقاعد ولكن حسبه وبسبب نقص وسائل النقل فانهم يضطرون إلى اضافة أكبر عدد ممكن ، غير أن هذا السبب فنده العديد من المواطنين وهو ما وقفنا عليه في العديد من المرات وفي عدة مواقف ومحطات نقل بالعاصمة بحيث تحمل الحافلات أكثر من العدد المطلوب في الوقت الذي تصطف فيه الحافلات فارغة، في انتظار دورها، وهذا الأمر يسبب يوميا مشاكل ومشاجرات بين المواطنين والناقلين، خاصة مع الارتفاع الأخير لدرجات الحرارة، والخناق المروري وفي ذات السياق أكدت احدى المواطنات أن العديد من الأشخاص والمنحرفين يستغلون الوضع للسرقة أو للتحرش و الاعتداء ،وبمجرد أن يحتج مواطن حتى يطلب منه القابض النزول إن أراد، لأنه يعمل بكامل حريته، وهدفه الوحيد هو تحقيق الربح بعيدا عن راحة المواطن الذي يعاني طيلة ساعة كاملة وفي بعض الأحيان أكثر في حالة الازدحام المروري وأضافت المتحدثة أنها تستغرب كون أن عناصر الشرطة لا تتدخل لمنع هذه الخروقات والتجاوزات العلنية، وتساؤلت عن المسؤول وعن دوره في الرقابة وهروبا من الفوضى والسلوكات الغير لائقة للناقلين يفضل البعض التنقل بسيارات الاجرة بحثا عن الراحة، رغم تكلفتها مقارنة مع ثمن تذكرة الحافلة. وتزداد معاناة المواطنين في فصل الصيف أين ترتفع درجات الحرارة إضافة إلى الاكتظاظ ،ناهيك عن كون العديد من الحافلات قديمة ولا توفر أبسط شروط الراحة للمسافر كتلك الناشطة على مستوى محطة 2 ماي بالعاصمة، ومحطة الشراقة وبني مسوس ولا يتعلق الأمر بحافلات الخواص فقط ،بل حتى مستعملي حافلات ايتوزا يشتكون من نفس النقائص. سارة.ب