و أوضح المشتكون أنّهم يعانون من عياب أدنى الضروريات منذ أكثر من 4 عقود ، و رفع هؤلاء إنشغال تزويدهم ببئر إرتوازية يمكّنهم من تنصيب حنفيات داخل منازلهم و يعفي أبناءهم من الرّحلات الروتينية للبحث عن المياه الشّروب عبر سلكهم مسافة 3 كلم سيرا على الأقدام من أجل الوصول إلى المستثمرات المجاورة ، تضاف لمسلسل التنقّلات اليوميّة في سبيل بلوغ مقاعد الدراسة ، و قال أولياء التلاميذ " أنّ أبناءهم يكابدون يوميا مخاطر الطريق السريع خاصة عند نقطة "المقّتلة " ، و ذهب المشتكون إلى استعراض المناورات البهلوانية من أجل إجتياز الطرقات المهترئة مع كلّ موسم لتساقط الأمطار بسبب الأوحال و البرك المائية التي تعرقل سير المركبات و الراجلين على حد السواء ، و غالبا ما تُنهي الأمطار المتهاطلة مخطط توجّه العمال لمناصبهم و التلاميذ لمقاعد الدراسة حيث تصبح المنطقة شبه معزولة ، على اعتبار انعدام بالوعات تسمح بتدفق المياه التي تغمر منازل العائلات . على صعيد ذي صلة ، رفع مواطنو مزرعة جعطيط التي تضمّ أكثر من ألف نسمة نداء استغاثة للجهات المعنية من أجل إنهاء مشكل تراكم النفايات و حرقها بمحاذاة وادي غرور الذي أصبح منذ عامين مصبّا رئيسيّا للمياه القذرة ، حيث خلفت الوضعية إنتشار روائح كريهة تحبس الأنفاس ، و أمراضا تنفّسيّة حرجة في أوساط قاطني الحوش ، كما طالبوا بتوفير مادة الغاز الطبيعي لاعفاء أبنائهم من الرحلات الروتينية في سبيل البحث عن قارورات غاز البوتان . و يتساءل هؤلاء عن سبب عدم ادراجهم ضمن البرنامج التّنموي 2010- 2014 حيث استفادتهم معظم المزراع و الأحواش المجاورة من العملية باستثنناء مزرعتهم . صوفيا .د