ينتظر أن يلتقي رئيس الهيئة السفلى للتشريعية، غدا، مع رؤساء هياكل هذه الأخيرة، حسب ما تحدث عنه مصدر ل " الجزائر الجديدة "، ويرتقب أن يتناول هذا الاجتماع ملف النظام الداخلي للمجلس، وهو ما يوحي بأن شنين يريد بعث مشروع قانون النظام الداخلي لهيئته البرلمانية بعد قرابة ثلاث سنوات من تعليقه على خلفية الأحداث التي تولدت عنه، والتي من بينها تمرد نواب المجلس على رئيسهم المرحوم سعيد بوحجة وتنحيته من على رأس المجلس وتعيين معاذ بوشارب خلفا له في منصب الرجل الثالث في الدولة . وكان مسعى بوحجة في إصلاح القانون الداخلي للمجلس الشعبي الوطني قد اصطدم برفض ومعارضة النواب خاصة من كتل الموالاة آنذاك،عقب محاولة بوحجة استبدال بعض المواد في مشروع النظام الداخلي بأخرى أكثر صرامة في التعامل مع النواب، منها على سبيل المثال توبيخ النواب المتغيبين عن الجلسات دون سبب مبرر، في بداية الأمر، ثم خصم أيام التغيب في حالة تكرار الغياب في المرة الثانية، وأخيرا إبلاغ التشكيلة الحزبية التي يمثلوها في مبنى البرلمان لاتخاذ إجراءات ضدهم قد تصل إلى توقيفه عن مهامه لمدة لا تقل عن أسبوع. ولم يكتب النجاح لهذا المسعى الذي نتج عنه تمرد النواب عن رئيسهم ومنع بوحجة من دخول البرلمان ووصل الأمر إلى إغلاق أبواب المجلس ب " الكادنة " قاد هذا التمرد إلى عزل المرحوم بوحجة واستخلافه ببوشارب . وحسب المصدر ،فإن اجتماع شنين نهار اليوم مع مسؤولي هياكل المجلس له علاقة بمشروع قانون النظام الداخلي لهذا الأخير الذي علق قرابة ثلاث سنوات، إي منذ الثلاثي الأخير لسنة 2018.