دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد بوعبد الله غلام الله، القائمين على إنجاز بعض المشاريع لبيوت الله والتعليم القرآني إلى الإسراع في العمل لتسليمها في أقرب وقت وتهيئة بعضها للصلاة خلال شهر رمضان المبارك الذي هو على الأبواب. وقدم السيد غلام الله بمناسبة زيارته الميدانية التي قام بها أمس لمعاينة وتفقد بعض المشاريع قيد الانجاز تابعة لقطاعه بكل من بلدية أولاد فايت والشراقة ودالي ابراهيم، عدة توجيهات تتعلق بالبناء والواجهات والمرافق ومسألة التمويل داعيا مسؤولي البلديات إلى الالتزام بمساهماتهم المالية وعدم التنصل من مسؤولياتهم. وكانت أول نقطة وقف عليها السيد غلام الله خلال الزيارة التفقدية مشروع بناء مسجد الخلفاء الراشدين بأولاد فايت حيث قدمت له شروحات وافيه حول المشروع وبعض الانشغالات كمسألة التمويل لإتمامه وتسليمه في اقرب وقت ممكن. ويتربع مشروع المسجد الواقع بمفترق الطرق على مساحة أرضية قدرها 2300 متر مربع بطاقة استيعاب تقارب 1000 مصل وحظيرة للسيارات تصل إلى استيعاب 700 سيارة وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال به 80 بالمائة ويتوقع الاستلام النهائي للمشروع خلال شهر ديسمبر القادم حيث تصل تكلفته الى 500 مليون دينار جزائري بمساهمة المحسنين. والشيء المميز لهذا المشروع وضع مدخل خاص بالأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة والتزود الكهربائي بجزء من الطاقة الشمسية إلى جانب تجهيز المسجد بمكيف مركزي حديث وبوسائل جد حديثة لاقتصاد المياه من طرف المصلين في بيت الوضوء. للإشارة يعد مسجد الخلفاء الراشدين المسجد السابع ببلدية أولاد فايت اذا تم احتساب مسجد الرياح الكبرى الذي لم تنطلق به الأشغال بعد. أما المشروع الثاني بنفس البلدية الذي ستنطق به الأشغال بعد أيام هو إنجاز مدرسة ابن باديس للتعليم القرآني تشمل المدرسة التي تتضمن ثلاثة طوابق على ستة أقسام للتدريس وقاعات للنشاطات الخيرية وللمحاضرات وقاعة للاستقبال وسكنات وقاعة للصلاة تتسع ل400 مصل وقاعة للإدارة ومرافق أخرى. ويتربع مشروع المدرسة العصرية للتعليم القراني على مساحة 424 مترا مربعامن مجموع مساحة 3000 متر مربع، حيث تصل تكلفة إنجاز المشروع إلى 15 مليار سنتيم تبرع به محسن جزائري. ويتطلع القائمون على إنجاز هذه المدرسة إلى تكوين النخب الفكرية، حيث لا يقتصر دور ومهام المدرسة على تعليم العلوم الدينية وتحفيظ القرآن الكريم فقط بل يتعداه إلى أبعد من ذلك. ودائما في إطار السهر على انجاز بيوت الله في أقرب الآجال قام وزير الشؤون الدينية والأوقاف بزيارة إلى مسجد الفتح ببلدية الشراقة الذي سيستلم قبل نهاية السنة الحالية 2012 . ويتضمن المسجد ثلاثة طوابق ويتربع على مساحة 735 متر مربع ويتسع ل2200 مصل حيث انطلقت به الأشغال في 2010 وتصل نسبة الانجاز به الى 80 بالمائة ويشمل على قاعات للصلاة للرجال والنساء ومكتبة وسكنين. وكانت آخر نقطة من زيارة وزير الشؤون الدينية والأوقاف هو تدشين المقر الجديد للمجلس العلمي للشؤون الدينية لولاية الجزائر بمسجد الأرقم وعقد لقاء مع المفتشين المعتمدين بالقاعة الشرفية لمقر المجلس الجديد.