أبدى العديد من مستعملي الحافلات التي تعمل على مستوى الخط الرابط بين واد او شايح وباش جراح قلقهم الكبير من حالة الفوضى المنتشرة بين المواطنين بسبب عدم توفر الحافلات في جميع الأوقات، وهو الأمر الذي أدى إلى عرقلة تنقل هؤلاء الأشخاص بشكل منظم. وما زاد من تأزم الوضع هو مساهمة عمليات الأشغال وتهيئة الطرق التي تعرفها مقاطعة حسين داي في عرقلة حركة المرور التي تسببت في حدوث ازدحام غير معقول جعل المسافرين يتذمرون من طول ساعات مكوثهم بهذه الحافلات، الأمر الذي كلفهم تضيع الكثير من مصالحهم، ووصولهم المتأخر عن مناصب عملهم، ومن جهتهم وحسب ما صرح به أصحاب النقل الحضري، فان استمرار مشكلة الازدحام التي أثقلت كاهلهم جعلتهم يستعجلون الحلول الكفيلة بتحسين حركة السير وتنظيمها نتيجة ما تحملوه من صعوبات حالت دون تيسير عملهم أثرت خاصة على مرودهم اليومي.