كثفت قوات الدرك الوطني من دورياتها على مستوى الحدود الجزائرية خلال الأيام الاخيرة لشهر رمضان التي عرفت نشاطا غير مسبوق في تهريب الملابس والمواد الغذائية حيث استطاعت استرجاع 10 سيارات من الملابس وغيرها موجهة لسوق السوداء، بالمقابل تم توقيف عدة أشخاص وفي مناطق مختلف بتهمة حيازة المخدرات، وتهريب المرجان. أفاد بيان عن قيادة الدرك الوطني فانه في يومي 20 و21 اوت الجاري أن عناصر حرس الحدود بتلمسان أثناء دوريات قامت باسترجاع حزمة من الملابس الخاصة بالأطفال و 127 صفيحة تحتوي على 3780 لتر من الوقود تخلى عنها مهربون على الشريط الحدودي الغربي، كما قامت عناصر فرقة الدرك ببني وارسوس بذات الولاية و أثناء دوريات على الشريط الحدودي باسترجاع 03 سيارات خفيفة، شاحنة، كمية من قطع الغيار المستعملة خاصة بالسيارات الخفيفة يبلغ وزنها 24 قنطار و 175 صفيحة تحتوي على 5250 لتر من الوقود. فيما قام عناصر حرس الحدود وبالحدود الشرقية وبالضبط بسوق أهراس رفقة عناصر فرق الدرك وفصيلة الأمن والتدخل لمجموعة الدرك بتبسة والطارف باسترجاع 07 سيارات خفيفة، وحزمة من الملابس الجاهزة الخاصة بالنساء، إضافة الى 1272 قارورة غاسول الشعر نوع سانسيلك و145 صفيحة تحتوي على 2470 لتر من الوقود، و تم توقيف 04 مهربين، حسب البيان الذي اكد ايضا استرجاع كمية من قطع الغيار المستعملة خاصة بالسيارات الخفيفة و 95 صفيحة تحتوي على 1663 لتر من الوقود، وتوقيف المهرب. ويأتي هذا في الوقت الذي لجا فيه اخرون الى المتاجرة بالمرجان بناء على ذات المعلومات المقدمة، حيث وفي ولاية الطارف قام عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببريحان وأثناء دورية يوم 21 اوت باسترجاع بأعالي منطقة بريحان 30 كلغ من المرجان، 03 زوارق و 5 محركات، 03 ضاغط الهواء وتجهيزات الغطس تخلى عنها أشخاص عند رؤيتهم لعناصر الدرك، وقد تم فتح تحقيق في القضية. وقام عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني براس الميعاد بتوقيف شخص (01) واحد وحجز بخيمته الكائنة بمنطقة الذويب بلدية راس الميعاد بندقية صيد تقليدية الصنع و15 خرطوشة من عيار 16 ملم كان يحوزهم بطريقة غير شرعية. م.ن