تسابق مافيا التهريب على الحدود الشرقية والغربية للبلاد الزمن لإدخال ملابس الأطفال والنساء الموجهة إلى السوق السوداء قبل حلول عيد الفطر، وضاعفت من حركتها لتهريبها لمواكبة الانتعاش الذي تشهده الأسواق الجزائرية في الوقت الحالي وتهافت العائلات على هذه السلع لانخفاض سعرها، في وقت عززت مصالح الدرك تواجدها وكثفت دورياتها لمنع الظاهرة من التزايد أكثر. وحسب بيان خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، الذي تحصلت "الفجر" على نسخة منه فإن مصالحها بتلمسان حجزت 10 سيارات تحوي ملابس للأطفال والنساء، 127 صفيحة تحتوي على 3780 لتر من الوقود تخلى عنها مهربون على الشريط الحدودي الغربي، كما قامت عناصر فرقة الدرك ببني وارسوس بذات الولاية وأثناء دوريات على الشريط الحدودي باسترجاع ثلاث سيارات خفيفة، شاحنة وكمية من قطع الغيار المستعملة خاصة بالسيارات الخفيفة يبلغ وزنها 24 قنطارا و175 صفيحة تحتوي على 5250 لتر من الوقود، مع توقيف مهرب. وأضاف البيان أن عناصر حرس الحدود الشرقية وبالضبط بسوق أهراس رفقة عناصر فرق الدرك وفصيلة الأمن والتدخل لمجموعة الدرك بتبسة والطارف تمكنت من استرجاع 7 سيارات خفيفة وحزمة من الملابس الجاهزة الخاصة بالنساء، إضافة إلى 1272 قارورة غاسول الشعر نوع "سانسيلك" و145 صفيحة تحتوي على 2470 لتر من الوقود، وتم توقيف 4 مهربين، مع استرجاع كمية من قطع الغيار المستعملة خاصة بالسيارات الخفيفة و 95 صفيحة تحتوي على 1663 لتر من الوقود وتوقيف المهرب. وفي موضوع المتاجرة غير الشرعية بالأسلحة والذخيرة قام عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني برأس الميعاد بتوقيف شخص واحد وحجز بخيمته الكائنة بمنطقة الذويب بلدية رأس الميعاد بندقية صيد تقليدية الصنع و15 خرطوشة من عيار 16 ملم كان يحوزها بطريقة غير شرعية، فيما تم في كل من تلمسان وبشار وسطيف توقيف 3 أشخاص بسبب حيازتهم المخدرات وتم استرجاع قرابة 800 غرام من الكيف المعالج.