أكد عدم أهمية نسبة المشاركة الرئيس تبون : سيتم إتخاذ قرار ديمقراطي لتشكيل الحكومة أفاد رئيس الجمهورية عقب ادلائه بصوته، بأنه سيتم اتخاذ "قرار يتماشى مع الديمقراطية الحقة"، بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة، سواء تمخضت التشريعيات عن أغلبية برلمانية أو رئاسية. ورد رئيس الجمهورية على سؤال يتعلق بتشكيلة الحكومة المقبلة، مذكرا بأن الدستور قد فصل في الاحتمالين المطروحين، أي فوز أغلبية برلمانية أو أغلبية موالية لبرنامج الرئيس و"في كلتا الحالتين، سنتخذ قرارا يتماشى مع الديمقراطية الحقة"، يقول الرئيس تبون. واعتبر رئيس الجمهورية الانتخابات التشريعية محطة في مسار التغيير، حيث قال بهذا الخصوص: "مثل كل المواطنين، أديت واجبي الانتخابي و هذه الانتخابات هي اللبنة الثانية في التغيير وفي بناء جزائر ديمقراطية أقرب إلى المواطنين مما مضى". كما أشار إلى أن الموعد المقبل سيكون الانتخابات الولائية و البلدية التي ستنظم "عن قريب"، ستمثل "اللبنة الأخيرة" في هذا المسار . وحول الأطراف التي فضلت تبني خيار المقاطعة، أوضح رئيس الدولة: "من اختاروا أن يقاطعوا فذلك من حقهم، شريطة أن لا يفرضوا هذا القرار على الغير" ليتابع "الكل أحرار في هذه البلاد، لكن في ظل احترام الآخر". كما توقف في ذات السياق عند أحد أهم أسس الديمقراطية و التي "تقتضي أن الأغلبية تحترم الأقلية، لكن القرار يظل بيدها". وبعد أن ذكر بأن الانتخاب يعد "واجبا وطنيا"، تطرق رئيس الجمهورية إلى التوقعات الخاصة بنتائج هذه الاستحقاقات، حيث قال بهذا الخصوص: "سبق لي و أن صرحت بأن نسبة المشاركة لا تهمني، ما يهمني هو أن من سيفرزهم الصندوق يحوزون الشرعية الشعبية التي تمكنهم غدا من ممارسة السلطة التشريعية". غير أنه سجل، بالمقابل، تفاؤله حول المشاركة الشعبية، مستدلا في ذلك بما تنقله وسائل الإعلام في تغطياتها الصحفية المتواصلة لمجريات عملية الاقتراع عبر العديد من ولايات الوطن، و التي تبين "إقبال الشباب والنساء على هذه الاستحقاقات". واسترسل رئيس الجمهورية يقول: "أنا دائما متفائل خيرا، مهما كانت نسبة المشاركة"، لافتا إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية تكون عادة أقل من تلك المسجلة في الانتخابات الرئاسية والاستحقاقات الأخرى. وعن الأطراف التي دعت إلى تأجيل الانتخابات، أجاب الرئيس تبون "هناك أشخاص يفرضون إملاءات دون أن نعرف من يمثلون وليس بإمكان شخص أو مجموعة، فرض إملاءاتها لتطبق على شعب بأكمله"، ليردف "هؤلاء أحرار في تصريحاتهم، لكن الشعب كان راغبا في هذه الانتخابات و هو ما كان". /// شرفي : سجلنا التزام بسلوكيات الممارسة السياسية بمناسبة الانتخابات التشريعيات صرح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أمس السبت، بتسجيل "إرتياح" و"إلتزام" النخبة السياسية وممثلي القوائم الحرة بسلوكيات الممارسة السياسية بمناسبة الانتخابات التشريعيات. وأكد شرفي، للصحافة عقب تأدية واجبه الانتخابي، بأن مواقف هؤلاء "توحي بأن السلوكات السياسية والتنافسية تتحسن وهو ما ينتظره المواطن الجزائري ممن سيمثله تحت قبة المجلس الشعبي الوطني وسيكونون قدوة للمجتمع ممّا سيجعلنا نطمئن على القوانين التي ستصدر عن هذا المجلس الجديد". /// قوجيل: الجزائر بلغت مرحلة بناء المؤسسات والشعب مدعو للتجاوب قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إن البلاد بلغت مرحلة بناء المؤسسات تلبية لمطالب الشعب من خلال الانتخابات التشريعية الجارية لاختيار نواب المجلس الوطني الشعبي الجديد، داعيا المواطنين للتجاوب مع هذا المسعى "القادر على تجسيد مطالبهم في الواقع". وصرح قوجيل للصحافة، بعد أداء واجبه الانتخابي بمدرسة حديقة الحرية المختلطة ببلدية الجزائر الوسطى، بأن "هذه المناسبات السياسية الهامة تصب في فائدة الشعب، الذي ينبغي أن يتجاوب معها حرصا على تحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن الحراك الأصيل رافق السلطة السياسية في البلاد. وأضاف قائلا:" صحيح أن الحراك الأصيل رافقنا، وحاليا نحن نطبق ما طلبه منا حرفيا تجاوبا مع رغبات الشعب ومطلوب من المواطنين مسايرة هذا التجاوب". /// زيتوني: مشاركة الشعب خطوة كبيرة لإرساء مؤسسة تشريعية قوية اعتبر الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، ان مشاركة الشعب الجزائري في هذه الانتخابات التشريعية تعد بمثابة "خطوة كبيرة" من اجل ارساء مؤسسة تشريعية "قوية" لبناء جزائر جديدة. وأكد الطيب زيتوني في تصريح صحفي عقب أداء واجبه الانتخابي بمتوسطة باستور ان إجراء الاستحقاقات الوطنية "أمر مهم ومصيري" من اجل اختيار نواب المجلس الشعبي الوطني الذين سيمثلون الشعب بكل "نزاهة واخلاص" في مؤسسة تشريعية قوية تساهم في "الحفاظ على وحدة الوطن وكيانه". وقال زيتوني في هذا الاطار بان "الكلمة الاخيرة تعود للشعب الذي يعد هو في اختيار بكل حرية وشفافية ممثليه من ذوي الكفاءات في البرلمان الجديد الذي سيتبنى اهدافا ومهاما تتماشى وانشغالات المواطنين". // عصماني: الانتخابات فرصة لبناء مؤسسات جديدة نابعة من إرادة الشعب أكد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، أن الانتخابات التشريعية "فرصة لبناء مؤسسات جديدة، نابعة من إرادة الشعب وقادرة على رفع التحديات". وأوضح عصماني في تصريح للصحافة ،بمدرسة شرف السعيد بنين ببئر خادم (الجزائر العاصمة)، عقب تأديته واجبه الانتخابي في إطار الانتخابات التشريعية، أن هذا الموعد فرصة "لبناء مؤسسات جديدة، برؤية جديدة نابعة من إرادة الشعب، لان الجزائر بحاجة الى "رفع العديد من التحديات لاسيما الاقتصادية والاجتماعية منها". وبالمناسبة، دعا رئيس هذه التشكيلة السياسية، المواطنين إلى "اداء واجبهم الانتخابي، واختيار الأفضل والأصلح " لتمثليهم بالمجلس الشعبي الوطني، كما شدد على ضرورة التزام النواب الجدد بوعودهم والاستماع لانشغالات المواطنين لتقليص نسبة العزوف في المواعيد الانتخابية. // مقري: تشريعيات 12 جوان مميزة وصف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس السبت، الانتخابات التشريعية ب"المميزة لا تشبه أي انتخابات تشريعية من قبل"، معربا عن أمله في أن يكون هذا الاستحقاق فرصة "لجمع صفوف الجزائريين وتوحيد كلمتهم". وفي تصريح للصحافة عقب الادلاء بصوته بمدرسة لالا فاطمة نسومر بالدرارية (الجزائر العاصمة) في إطار الانتخابات التشريعية، أكد مقري بأن "تطلعات الجزائريين عالية جدا"، معربا عن أمله في أن تكون هذه الانتخابات فرصة "لجمع صفوف الجزائريين وتوحيد كلمتهم للتوجه نحو التنمية وتحسين حياة المواطن من أجل جزائر مزدهرة ومتطورة"، مؤكدا أن "الكلمة تعود للمواطنين الذين "سيفصلون" في هذا الاستحقاق.