أثارت لُعبة "فورتنايت" الشهيرة، في الأيام الأخيرة، موجة جدل واسعة لاحتوائها على مضامين ومشاهد تمسُ بالمُعتقدات الدينية كهدم الكعبة الشريفة. وأجبر القائمون على هذه اللعبة اللاعبين على دخول الحرم المكي وقتل المصلين ثم هدم الكعبة للتزود بالأسلحة من داخلها، بعد القيام بتحطيم حوائطها بفأس أو مطرقة حديدية لاستكمال اللعب والدُخول في مراحل متقدمة. وليست هي المرة الأولى التي تُثير فيها هذه اللعبة جدل مثل هذا، إذ سبق وأن أثارت خاصة "الركوع للأصنام" في التحديث الجديد للعبة بيجي موبايل التي يلعبها الملايين حول العالم. وانتشرت تحذيرات على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الكعبة تُعتبرُ من الأماكن المُقدسة لدى المُسلمين وحتى الرُكوع للأصنام يعتبرُ شرك بالله. وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمُقاطعة تلك الألعاب، حفاظًا على الثوابت ومنع تفشي ظاهرة العنف الديني وحتى مسألة المساس بالمُعتقدات والمقدسات الدينية.