بدأ نواب البرلمان الجدد الذين اافرزتهم تشريعيلت 12 جوان الماضي منذ أمس ، في التوافد على قبة الهيئة التشريعية السفلى ، ضمن الإجراءات المعمول بها، لغرض استلام بطاقات انتسابهم للهيئة . وشرعت إدارة المجلس في تصوير النواب واستصدار بطاقات عضويتهم وتسليمها للنواب قبل جلسة التنصيب الرسمي لهؤلاء غدا في جلسة علنية . وتكفلت إدارة المؤسسة التشريعية الأولى بتكاليف إيواء النواب إلى غاية جلسة التنصيب الرسمي المقررة يوم غد الخميس، ويقيم النواب منذ الأحد الماضي بفندق " ابيس " بباب الزوار،. وتنص المادة 11 ،من القانون الأساسي والنظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني الساري المفعول على أنه يعد حضور النواب الجدد إجباريا يومين قبل جلسة التنصيب الرسمي ، وهذا لتمكين الإدارة من اتخاذ الترتيبات والإجراءات الخاصة بجلسة تنصيب واثبات عضوية النواب بما فيها استصدار بطاقة الانتساب للهيئة التشريعية السفلى، إي بطاقة النائب. إجتماع لضبط جدول أعمال جلسة التنصيب وعقد المكتب المؤقت للمجلس الشعبي الوطني أمس اجتماعا خصص لضبط جدول أعمال جلسة افتتاح الفترة التشريعية التاسعة وكذا لمناقشة إجراءات تشكيل لجنة إثبات العضوية، حسب ما أفاد به بيان المجلس. وأوضح المصدر أن المكتب المؤقت للمجلس الشعبي الوطني عقد اجتماعا برئاسة أكبر المترشحين الفائزين سنا، عبد الوهاب آيت منقلات، وبمساعدة أصغرهم النائبين حماد أيوب وبشلاغم عبد المؤمن كما حضره ممثلو الأحزاب السياسية وممثل الأحرار الفائزين في الانتخابات التشريعية الأخيرة والذين يتوفر فيهم شرط إنشاء مجموعات برلمانية. وخصص هذا الاجتماع لضبط جدول أعمال جلسة افتتاح الفترة التشريعية التاسعة الذي يتضمن تشكيل لجنة إثبات العضوية والمصادقة على تقريرها ويليها انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني وفق أحكام المادة 134 من الدستور و المادة 11 من القانون العضوي رقم 16-12 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما والعلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، وكذا المادة 3 من النظام الداخلي للمجلس، يضيف البيان. كما خصص اجتماع اليوم لمناقشة إجراءات تشكيل لجنة إثبات العضوية، التي تم توزيع عضويتها على قوائم المترشحين الفائزين وفق مبدأ التمثيل النسبي. وتتشكل هذه اللجنة من 5 أعضاء من نواب حزب جبهة التحرير الوطني، 4 من قوائم الاحرار، 3 نواب لحركة مجتمع السلم، 3 نواب للتجمع الوطني الديمقراطي و 3 نواب من جبهة المستقبل اضافة الى نائبين من حركة البناء الوطني، حسب بيان المجلس.