ارتفع عدد نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني الى 19 زائد منصب الرئيس، فيما كان العدد خلال العهدات السابقة لا يتعدى عشرة باحتساب مقعد الرئيس، وتم توزيع هذه المقاعد حسب حصة كل مجموعة برلمانية من المقاعد التي تحصلت عليها في تشريعيات 12 جوان الماضي، والتي سيتم تنصيب النواب المنبثقين عنها غدا الخميس في جلسة علنية يترأسها النائب الأصغر سنا وبمساعدة النائب الأكبر سنا أيضا . قفز عدد نواب رئيس الغرفة السفلى للبرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني إلى خمسة بذل 4 في العهدة السابقة، حسب توزيع عدد مقاعد نواب الرئيس على المجموعات البرلمانية الخمسة الآخرين، وتتكون الهيئة التشريعية السفلى من ستة كتل، وهي الافلان، الأحرار، حمس، الارندي، المستقبل وأخيرا حركة البناء، فإذا كانت كتلة الحزب العتيد فد استفادت من 5 مقاعد لنيابة رئيس المجلس، فان كتلة الأحرار ستكون اعتبارا من ليوم ممثلة ب 3 مقاعد لنيابة الرئيس كذلك، ونفس العدد لكتل كل من حمس، التجمع الوطني الديمقراطي،، المستقبل، واثنان لحركة بناء، وبالتالي يصبح العدد الكلي لنواب رئيس المؤسسة التشريعية الأولى 19 زائد منصب الرئيس، واتخذت إدارة المؤسسة التشريعية المذكورة أمس كل التدابير والترتيبات خاصة منها الأمنية لإنجاح عملية تنصيب واثبات عضوية النواب نهار اليوم في جلسة علنية، وكانت الكتل البرلمانية الجديدة قد اجتمعت أمس برئاسة موهوب ايت منقلات، عن الأحرار، لمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها لضمان إنجاح عملية التنصيب المشار إليها، وكشف مصدر مؤكد من مبنى الهيئة البرلمانية المذكورة، قد أعفت مستخدمي عدة مصالح من الحضور إلى مناصب عملهم نهار اليوم، وهذا ضمن إجراءات إنجاح العملية التنصيب السالفة الذكر،ناهيك عن شر أعداد هائلة من عناصر الشرطة على طول المسافة الممتدة من مقر ولاية الجزائر إلى غاية فندق السفير وكذا شارع حسين عسلة استنادا لنفس المصدر، الذي أضاف، إن المجلس الشعبي الوطني بتركيبته النيابية الجديدة سيستأنف أشغاله الأسبوع المقبل دون أن يكشف عن مضمون أو فحوى هذه الأشغال .