أكد الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني، عيسى قاسة، أن حزبه ينوي ترشيح النساء بالدوائر الكبرى ولبلديات التي يفوق عدد سكانها 20الف نسمة، بالنظر للعقليات الموجودة بالمناطق الداخلية، التي تحول العقليات دون تحقيق النصاب الموجود في نص المشروع والمقدر ب30 بالمائة . وحسب التصريح الذي أدلى به الناطق الرسمي للحزب لجريدة لومند الفرنسية، فان توزيع النساء سيكون حسب الجهات، ضمنانا للنتائج، واستنادا إلى الموضوع الذي أجرته لوموند حول مشروع القانون الخاص بترقية حقوق النساء بالمجالس المنتخبة، فان النساء الجزائريات متواجدات في جميع المواقع دون أن يكون هناك تواجد مماثل في مجال السياسة، وقالت أن البرلمان برمته لا يضم سوى عدد قليل جدا منهن، وتوقعت أن تكون نتائج تطبيق القانون ضئيلة بالنظر إلى النقاشات التي تدور حول مشروع القانون. واعتبرت أن الآفلان، الذي يضم عدد هائل من النواب قدرته ب 389 نائب، لا يوجد سوى 12 امرأة نائبة، وأشار عيسى قاسة، انه كلما تعلق الأمر بمجلس صغير وبالمناطق معزولة، يواجه الحزب صعوبات، وهونفس الطرح الذي انطلقت منه، دليلة بوعكاز، نائبة الآفلان لولاية الجزائر منذ 2002. لان هناك صعوبات كثيرة بسبب العقليات. وواصلت" أن النواب، يقومون حاليا بجميع الاحتمالات من اجل تحقيق نسبة 33 بالمائة وسترون انه لن نستطيع تجاوز سقف 20 بالمائة "، وركزت نائبة رئيس المجلس الشعب البلدي لحسين داي سميرة كركوش، أن الحوار هو الأساس لحل هذا الأشكال وإدماج المرأة في الحياة السياسية . وذكرت الجريدة أن هناك حراك نسوي في البرلمان من اجل إعطاء دفع لنظام الكوطة، حيث يتم جمع التوقيعات بالبرلمان من اجل تمرير المشروع. واستبعدت فاطمة آوصديق، أستاذة في علم الاجتماع وناشطة حقوقية، أن المرأة في الجزائر لا تزال مهمشة واستدلت "بان المرأة لا يزال ينظر لها كقاصرة في قانون الأسرة ولهذا فكيف يمكن أن تكون منتخبة ". واشترطت المتحدثة، أن يتم أولا إقرار حقوق مدنية لأنها أساسية للنساء وطالبت بسحب القانون الأسرة، الذي تمت مراجعته سنة 2005، قبل أن يتم عقد القران لأنه ينظر للمرأة كقاصر الولي. وخلصت لومند، أن العديد من الجمعيات النسوية المدافعة عن حقوق النساء يتم عرقلتها، واستدلت بمنع هذه الجمعيات لعقد لقاء بفندق الجزائر سنة 2010، وذكرت بالاعتداءات التي تعرضن لها نساء بولاية حاسي مسعود تتكرر بعدة مناطق . أن الاعتداءات ضد النساء مثل الحمى تظهر كلما تمكنت النساء من احتلال مواقعهن لقلق يعشش في المجتمع الذي تنخره البطالة، والنساء اللواتي يعشن وحدهن يتعرضن للعنف غالبا حسب السيدة اوصديق. تأسف، الخبيرة الاجتماعية فاطمة اوصديق، لعدم اختيار أي عنصر نسوي لنضالهن، مشيرة أن تواجد النساء كن حاضرات في حركات الربيع العربي، مشيرة أن حركات التغيير قد حركتها النساء أكثر من الرجال في ميدان التحرير في مصر وفي تونس، وأن النساء في الجزائر يناضلن من اجل التغيير وأن الديمقراطية تأخذ ولا تعطي . حركة التقويم تحضر لندوة وطنية هذا الخميس ستنظم حركة التقويم وتأصيل حزب حزب جبهة التحرير الوطني ندوة وطنية، هذا الخميس، بدرارية، لاستعراض أهم المستجدات التي سجلها المناضلين بالمحافظات والقسمات حول الخروقات المسجلة، والإقصاء المدبر للمواعيد الانتخابية القادمة . وحسب مصادر من الحركة، فان اللقاء سيحضره 300مشارك منتدبين عن 48ولاية، لمناقشة والتحضير للاستحقاقات المقبلة، وكيفية التعامل معها خاصة وأن العديد من المناضلين يشتكون الإقصاء والتهميش من القيادة الحالية . وعلى هذا الأساس سيقوم المندوبين بعرض جميع التقارير المتصلة بالخروقات التي سجلها بالمحافظات والقسمات خلال الفترة الأخيرة، مع الاستماع الاقتراحات الخاصة بموعد الاستحقاقات المقبلة، فضلا عن تقييم مسارها الحركة، النتائج الايجابية التي رصدت بالميدان، وكيفية استرجاع بعض القسمات والمقرات الحزبية . وحسب ذات المصدر، فان نواب حركة التقويم والتأصيل سيقدمون تصورهم لمواضيع الإصلاحات، وكيفية التعامل معها بالبرلمان، سيما وأنها مواضيع مصيرية بل وتاريخية قياسا بالأثر الذي ستتركه على الحياة السياسية بصفة عامة . كما سيتم التأكيد على أهمية كشف الغرباء الذين ينتهزون اقتراب آجال الاستحقاقات للتموقع بالقوائم الانتخابية على حساب المناضلين بجميع الولايات، ولهذا سيركز المناضلين على الملفات وكيفية فضح مثل تلك التجاوزات وقطع الطريق أمام الانتهازيين . بوصابة ع