يقوم وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل الباريس، اليوم الخميس، بزيارة عمل إلى الجزائر حسبما ورد في بيان لوزارة الخارجية الإسبانية. وتتزامن هذه الزيارة مع أزمة الطاقة التي ضربت القارة العجوز، إذ بدأت في وقت سابق من الشهر الجاري وهي في طريقها حاليًا للوُصول إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو ما رفع سعر هذه المادة إلى مستويات قياسيةّ. وتوقع محللون ومتتبعون لشُؤون الطاقة، أن تستدعي الجزائر شركائها الأوروبيون لمُراجعة أسعار الغاز، لأن الأسعار الُمبرمة في العقُود هي أسعار مُتحركة تخضعُ للمراجعة في حالة تسجيل أي تغييرات عليها سواء بالارتفاع أو الانخفاض، فالعقود تخضعُ لمُراجعة دورية بمتوسط سنتين ونصف وقد يُعاد النظر أيضا في الإمدادات. وتتزامن زيارة خوسيه مانويل الباريس أيضا مع انتهاء اتفاقية إمدادات الغاز الطبيعي إلى إسبانيا عبر المغرب. ويشار إلى أن العمل باتفاقية استخدام خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي ينتهي في 31 أكتوبر، ما يثير قلق المملكة الاسبانية سيما بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها العلاقات الدبلوماسية الجزائرية المغربية.