يشتكي مواطنو حي "الشهيد سناجقي" المتواجد ببلدية "خميس الخشنة" جنوب شرق ولاية بومرداس، من مشاكل عدة والتي حسبهم حوّلت حياتهم اليومية إلى جحيم حقيقي لا يُطاق، وذلك في ظل غياب أدنى ضروريات الحياة الكريمة. حيث طالب في هذا الصدد من السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، ضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حد للمعاناة التي يواجهونها منذ سنوات عديدة، وذلك بسبب افتقار الحي لأبسط ضروريات العيش الكريم، على غرار الحالة الكارثية التي تتواجد عليها الطرقات بسبب غياب عمليات التهيئة والتزفيت، والتي من شأنها رفع الغبن وتخفيف العناء عنهم خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار، فضلا عن انتشار النفايات المنزلية على حواف الطرقات وفي كل مكان، ما حوّلها إلى مزبلة عمومية تشمئز منها النفوس من جهة، وينفر كل زائر منها، من جهة أخرى. في سياق موازي أكد أحد السكان أن عديد المراسلات والشكاوى، التي تقدموا بها إلى مصالح البلدية لم تأتي بالجديد ولم تغيّر من الوضع شيئا، في حين أضاف نفس المتحدث أن الحي يُعاني على مدار السنة من بعض المشاكل وتكثر به النقائص خاصة فيما يخص وضعية الطرقات التي تشهد اهتراء كبيرا خاصة عندما تتساقط الأمطار أين تمتلئ الطرقات والشوارع بالأوحال والبرك ما يؤثر سلبا على حركة السير به وهو ما جعل الناقلين الخواص يعزفون عن دخول الحي خوفا من تعرض مركباتهم إلى أعطاب هم في غنى عنها. كما يُعاني سكان الحي من تدهور شبكة قنوات الصرف الصحي، ما يعرض صحتهم للإصابة بالأمراض المعدية والحساسية خاصة في فصل الصيف، هذا إلى جانب معاناتهم من الانقطاعات المستمرة للمياه الصالحة للشرب. كما يشتكي السكان من غياب أدنى المرافق الترفيهية، التي من شأنها أن تقي الشباب من الدخول في عالم الانحراف، وأمام هذه المشاكل التي نغّصت من حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي، طالب سكان حي "الشهيد سناجقي" المتواجد ببلدية "خميس الخشنة" جنوب شرق ولاية بومرداس من السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس البلدية التدخل العاجل من أجل إنهاء معاناة دامت لسنوات طويلة.