طالب قاطنو حي بن دومي ، بفوكة ،ولاية تيبازة ،السلطات المحلية بضرورة تسييج الحي الذي تحول في الفترة الاخيرة الى منتجع لبعض المتسكعين في ظل غياب الامن و الاستقرار بالمنطقة و على خلفية اعمال الشغب التي وقعت في الاشهر الماضية . السكان و في حديثهم "للجزائر الجديدة"، ابدوا غضبا بسبب وضعية الحي التي الت عليه خلال هذه الفترة ،حيث صرح اغلب القاطنين ان الحي الذي يضم قرابة 90 مسكن اصبح غير امن بالنسبة للسكان المقيمين فيه بسبب استفحال ظاهرة اللامن التي باتت تهددهم على خلفية اعمال السرقة التي تعرض اليها بعض المقيمين هناك خاصة اصحاب الطوابق السلفى الذين اصبحوا فريسة سهلةللسرقة بسبب موقع منازلهم على الارضية نضف على ان غالبيتهم لم يقوموا بتسييج نوافذهم ،الامر الذي سهل من مهمة السرقة بسهولة ، هذا و يذكر احد المواطنين انه تعرض لمحاولة السرقة بحر الاسبوع الماضي في حدود منتصف الليل بعدما اكتشفت زوجته ان شخصا مجهول الهوية يحاول اقتحام الشرفة لسرقة اغراض البيت، الا انها سرعان ما تفطنت اليه و نادت زوجها الذي تمكن من الوصول في الدقائق الاخيرة بعدما هرب اللص ، و هي تقريبا نفس الوقائع التي حدثت لمواطن اخر الذي تعرضت للسرقة في وضح النهار و لم يعثر على الملابس الذي علقها على الشرفة . و يضيف المواطنون ان المشاريع السكنية التي تنجز بالقرب من المجمع السكني المذكور ساهم في تدهور الاوضاع بعدما حوله بعض الشباب الى فضاء لتعاطي المخدرات و المبيت رفقة الفتيات و هي الحالة التي سبق و ان حققت فيها مصالح الرك الوطني لبلدية فوكة في الاشهر الماضية اين اسفرت نتائج البحث و التحري على العثور على كمية معتبرة من قارورات الخمر و المخدرات بالاضافة الى فتاة كانت تقيم داخل احد المنازل ضمن المشروع ، كما توبعت العملية بالعثور على فتاة اخرى قاصر سبق و ان كانت محل بحث من قبل عائلتها. في سياق اخر ، اشتكى المقيمون من الضجيج الذي اصبح يعم الحي بسبب قربه من المجمع القصديري الذي يشهد في الكثير من الاحيان اعمال شغب متبوعة بعمليات الرشق بالحجارة و الزجاج التي خلفت اضرارا معتبرة على المقيمين هناك بسبب عمليات المداهمات التي تقوم بها المصالح الامنية في اطار القضاء على السكن الهش ، مضيفين انهم سبقوا و ان تقدموا الى المصالح المعنية قصد المطالبة بتسييج الحي و حماية السكان المقيمين فيه من الاعتداءات غير انهم قوبلوا بالرفض المطلق من قبل المصالح البلدية و مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري لدائرة فوكة ، الامر الذي زاد من غضبهم و استيائهم في ظل تدني الاوضاع بحي 90 مسكن . مصالح الديوان و التسيير و العقاري نتفي مسؤوليتها من جهة اخرى ، صرحت المكلفة بديوان الترقية و التسيير العقاري لدائرة القليعة" ع.ف" ، انها حقيقة استقبلت قرابة 20 شخص من الحي و ادلوا بمطالبهم غير انها لا تاتي على عاتقها كون ان مكتب الدراسة هو من اشرف على انجاز الحي. في سياق مماثل، اكد المواطنون انهم اشتكوا الامر الى المصالح البلدية غير انها في كل مرة تتماطل في الرد على مطلبهم و هو ما اعتبره المقيمون هناك اجحافا في حقهم . تعليق اعلانات على العمارات للتطوع لم يجد مقيمو الحي حلا اخرا سوى تعليق اعلانات على مداخل العمارات للفت انتباه السكان و توعيتهم بضرورة تسييج الحي من خلال عملية التطوع مقابل 500 دينار لكل فرد من العائلة ، و التي قوبلت بين الرفض و الاستجابة كون ان المواطن غير مجبر على تحمل رفض السلطات المحلية في حين اعتبر اخرون ان العملية ستساهم في الحد من عملية الاعتداءات التي تقع على مستوى الحي . ايمان ق