فنزويلا تؤكد دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وانهاء الاستعمار    ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 43469 شهيدا و102561 جريحا    المخزن يبتز الاتحاد الأوروبي من أجل الاعتراف له بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية    حوادث المرور: وفاة 8 أشخاص وإصابة 325 آخرين بجروح على مستوى المناطق الحضرية خلال أسبوع    مشروع قانون المالية 2025: تثمين المكاسب المحققة و الحد من تأثير الموجة التضخمية المسجلة عالميا    رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة لتعزيز روابط الجزائريين بتاريخهم المجيد    علي بداوي يشارك بالمملكة المتحدة في أشغال الدورة ال92 للجمعية العامة للانتربول    المنيعة..توفير أزيد من 18 ألف قنطار من البذور تحسبا لحملة الحرث والبذر    بجاية..تنظيم ملتقى لاستذكار بطولات قائد الولاية التاريخية الثالثة عبد الرحمان ميرة    التجارة الخارجية: مصالح الوزير الاول تفند الادعاءات الكاذبة التي روج لها السفير الفرنسي السابق    الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية تطلق خدمة الحجز الإلكتروني على الخطوط الطويلة    إبراهيم مراد : مصالح الشرطة حريصة على تأمين المنشآت التربوية ومحيطها بمخطط مدروس    توقع إنتاج أكثر من 317 ألف قنطار من الزيتون بولاية تلمسان    غرداية..إطلاق حملة تحسيسية حول أخطار الاستعمال السيئ للغاز    العرباوي: رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة للثقافة ولرجال الفكر وللكتاب مع دعمه المتواصل للمبدعين ودور النشر    مولوجي تتباحث مع نظيرها القطري حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الفنون    صالون الجزائر الدولي ال27 للكتاب يفتح أبوابه للجمهور    رافل (الكنفدرالية الإفريقية): انتخاب الجزائري محمد الأمين مايدي رئيسا جديدا للهيئة القارية    كرة اليد/ مونديال 2025 (مقابلة ودية): المنتخب الوطني يفوز على نادي بيوتركويانين البولوني    كاس إفريقيا 2025/ الجزائر: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا    هذا جديد عدل    إحباط محاولات إدخال 12 قنطاراً من الكيف    هذه تفاصيل حركة الولاة والولاة المنتدبين    عملية نوعية لشرطة البُرج    الرئيس تبّون يُهنّئ ترامب    حظوظ المنتخبات في تصفيات كأس إفريقيا متكافئة    الطاقة النووية حل مستدام لمرافقة التحول الرقمي    الوزير الأول العرباوي يشرف على افتتاح صالون الجزائر الدولي للكتاب    استعداد تام لتقوية علاقات التعاون الثنائي    ورقة طريق للتكفل النهائي بمطالب طلبة الطب    إدانة واسعة لزيارة وفد صحفي مغربي إلى الكيان الصهيوني    الثورة الجزائرية انفردت عن باقي الثورات بمعجزات    حلول مبتكرة للرفع من مستوى الإنتاج المحليّ    تسليم 2325 سكن بتلمسان    تعريف بالقدرات المحلية واستهداف الأسواق الخارجية    نماذج بطولية كُلّلت بالانتصارات    حجز 5 أطنان من المواد الاستهلاكية الفاسدة    خط جديد من المحطة البرية إلى المطار الدولي    حملة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا    زاد اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين    بوعكاز أمام مهمة التدارك وتصحيح المسار    من أجل الفوز في غياب "الجوارح"    تفحُّص النظريات الغربية أمام واقع الإبادة    انطلاق "أندلسيات القليعة" اليوم    معرض "ميزو" لإنقاذ "دار النحلة" بالقصبة    غياب الوقاية والمراقبة المستمرة وراء المشكل    من فضائل الدعاء وآدابه    إعادة انتخاب جواج رئيسا للاتحاد الإفريقي    هذا موعد قرعة الحج    كلمة وفاء لأهل الوفاء .. للشهيد طيب الذكر الشيخ يوسف سلامة    دخول موسوعة "غينيس" بحلم يراود الحرفي بوشميت    تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات..خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية    وزير الصحة: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية    إجراء عملية القرعة يوم السبت المقبل لتحديد القوائم النهائية لموسم حج 2025    أين السعادة؟!    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفنان المغربي عمر شهيد"" الجزائريون أساتذة في الفن الأندلسي الأصيل

عمر شهيد ، باحث و مهتم بالتراث الأندلسي،مؤسس جمعية نسيم الأندلس للطرب الغرناطي، متحصل على العديد من الجوائز، و شهادات التقديرية عرفانا لجهوده للحفاظ على هذا الموروث الثقافي، التحق بمعهد الجمعية الأندلسية في السابعة من عمره، و تابع دراسته في الطرب الغرناطي، و العزف على الآلات الموسيقية المندلين، الكمان، الرباب، العود وكذلك الإيقاع،و بفضل كفاءته عين أستاذا بمعهد الذي تخرج منه، عمر شهيد إلتقته "الجزائر الجديدة" على هامش فعاليات المهرجان الثقافي المغاربي للموسيقى الأندلسية وكان لها هذا الحوار المقتضب.

بداية حدثنا قليلا عن جمعيتك ؟

جمعية نسيم الأندلس هي جمعية ثقافية فنية ، حديثة العهد متكونة من فتيان و فتيات،نشأة في 2005، و من أهداف هذه الجمعية هي النهوض و إحياء بالفن الغرناطي أو كما هو معروف لديكم بالموسيقى الأندلسية و تحبيبها للجماهير و النشأة، إلى جانب ضمان إستمرارية التواصل الحضاري و التراثي بين المغرب و الأندلس.
لاحظنا أن أعضاء فرقتك فتيات و فتيان صغار السن، ما السر في ذلك؟

كما قلت لكم سابقا إن الهدف من تأسيس هذه الفرقة هو تربية النشأة على هذا التراث الفني و استمراريته عبر الأجيال، لهذا أنا أعتمد على هذه الفئة، كما أنني أركز في هذه الفرقة كذلك على العنصر النسوي الذي يعطي جمالية ورؤية خاصة، فمن ضروريات الفن الغرناطي أنه يكون فيه العنصر النسوي.

ما هي أهم المواضيع التي تعتمد عليها في موشحاتك؟

أغلب المواضيع هذا الفن مأخوذة من التراث لان التراث لا يجب المساس به، يعني النوبات أو الصنعات الموجودة في الفن الغرناطي نحاول أن نطورها من جهة و نحافظ عليها من جهة وهذا في نظري هو الأهم.


من هم الفنانين الذين تعتبرهم مدرسة لهذا الفن؟

بصراحة أنا أرى أن معظم فناني الأندليسى بالجزائر يعتبرون مدرسة لهذا الفن كالخزناجي ، و سيد أحمد سّري من العاصمة، دحمان بن عاشور، فالفن الأندلسي بمدينة الجزائر، تلمسان ، البليدة و حتى الجمعيات عندها مستوى رفيع نذكر منها جمعية السندوسية،الجمعية الموصلية و هي جمعيات نتعلم منهم بكل صراحة.

ماذاعن مشاركتك في هذا المهرجان؟

هذه مشاركتي الأول في هذا المهرجان ، لكنها ليست الأولى في الجزائر، فقد شركت في العديد من المهرجانات كمهرجان المالوف بقسنطية و الذي سأشرك فيه أيضا هذه السنة، كما كنت أحييت العديد من الحفلات بالعاصمة والبليدة و غيرها، هذا بدون أن أنس مشاركتي في "مهرجان الموسيقى التقليدية" في تلمسان و ذلك منذ 1983 و إلى غاية 1994 .

و عن مشاركتك العربية و الدولية؟

فرقة نسيم الأندلس شاركت في العديد من المهرجانات المحلية و الدولية و آخرها كان في مهرجان غرناطة بإسبانيا، هذا إلى جانب المهرجان الذي تنظمه الجمعية الذي يعرف بمهرجان "ربيع الأندلس"، والذي نستضيف فيه كل سنة فنان أو فنانة من الجزائر كضيف شرف و هذه السنة كنا لنا الحظ و استضفنا الفنان نصر الدين شاولي.

هل فكرتم بإنجاز تعاون ثنائي مع نظرائكم من الجزائر ؟

لم يسبق التفكير في ذلك، لكن لما لا أن يكون هناك عمل يجمع بين فنانين المغرب العربي و بين دولتين شقيقتين، لاسيما و أن الأعمال التي تقدم في تلمسان أو العاصمة، مستغانم هي نفسها التي تقدم في وجدة، إذا هذا ليس بمستحيل و يمكن أن يكون مستقبلا عمل مشترك بين فنانين من الجزائر و المغرب.

آخر مشاريعك الفنية ؟

أولها أنني موجود اليوم في مدينة الفن الأصيل تلمسان ، و أنا أشكر بالمناسبة محافظ المهرجان و المنظميه على هذه الدعوة ، و على حفاوة الإستقبال، و على فرصة التي منحة للتعرف على أصدقاء جدد في هذا الفن.
نسرين أحمد زواوي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.