.واكدانه "يجب توحيد المعارضة لاعطائها مزيدا من القوة.علينا ان ننجز هذاالمؤتمر بتنظيم اكبر وتوجهات اوضح ومزيد من الطاقة"، بينما ينتظر وصولحوالى مئتين من اعضاء المجلس الى العاصمة التونسية.ويضم المجلسالوطني السوري الذي ولد في نهاية سبتمبر في اسطنبول معظم التياراتالسياسية وخصوصا لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات على الارضوالليبراليين والاخوان المسلمين الحركة المحظورة منذ فترة طويلة في سورياواحزابا كردية وآشورية. وولدت حركات معارضة اخرى منها "اللقاء الوطنيللقوى الثورة" الذي اعلن محمد بسام العمادي سفير سوريا السابق في السويد،تأسيسه امس في اسطنبول حيث يتمركز الجيش السوري الحر الي يضم الجنودالفارين من الجيش السوري وعلى اتصال مع المجلس الوطني السوري.واكد العمادي ان المجلس الوطني السوري اعترف بحركته وقبلها في صفوفه. منجهته، اوضح هوزان ابراهيم العضو في الامانة العامة للمجلس الوطني السوري"علينا جمع مجموعات المعارضة الرئيسية وان ننظم انفسنا بشكل افضل داخلسوريا وخارجها والعمل على برنامج سياسي من اجل سوريا ما بعد بشار". ويبدأ المؤتمر في فندق كبير في قمرت الضاحية الشماليةللعاصمة التونسية بحضور سفراء اجانب ونواب تونسيين وممثلين عن منظماتللدفاع عن حقوق الانسان، كما ذكر ممثل المجلس في تونس عبد الله تركماني. ورداعلى سؤال قالت الرئاسة التونسية ان "هناك احتمالا كبيرا" ان يكون الرئيس التونسي الجديد حاضرا في افتتاح المؤتمر.وستجريمناقشات اعضاء المجلس السبت والاحد في جلسات خاصة بينما انشئت ثماني لجانللعمل على حماية المدنيين وقضايا حقوق الانسان والعلاقات الخارجية واتصالاتالمعارضة. ومن المقرر عقد مؤتمر صحافي الاثنين بعد الاجتماعات.وقال غليون "لن نوفر اي جهد لوقف القتل.لا يمكننا البقاء مكتوفي الايدي، انها مسألة تتعلق بالضمير لكل مسؤولي العالم". الا انه لم يعلن عن موقف واضح عن امكانية تدخل خارجي معتبرا انه "يجب مناقشة الخيارات مع مجلس الامن الدولي".وفاجأتروسيا الخميس المجتمع الدولي بتقديمها الى مجلس الامن مشروع قرار يديناعمال العنف في سوريا من قبل "جميع الاطراف.ويدين مشروع القرار العنف المرتكب "منقبل جميع الاطراف ومن ضمنه الاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطاتالسورية"، كما انه يعرب عن القلق ازاء "تزويد المجموعات المسلحة في سوريابشكل غير شرعي بالسلاح". وكان مجلس الامن فشل حتى الان في اصدار قرار يندد بقمع النظام السوري للمتظاهرين بسبب الموقفين الروسي والصيني الرافضين لذلك.وتتراسروسيا هذا الشهر الرئاسة الدورية لمجلس الامن، وهي استخدمت مع الصينالفيتو في الرابع من اكتوبر لمنع تمرير قرار يدين سوريا.وتؤكد الاممالمتحدة ان اكثر من خمسة الاف شخص قتلوا في سوريا منذ الخامس عشر من مارس الماضي تاريخ اندلاع الاحتجاجات في سوريا.وكانت تونس التزمت الصمت في بداية الاحتجاجت لكنها سحبت سفيرها من دمشق منتصف اوت.