في عددها الثمانين مجلة " دبي الثقافية" تحلل المشهد الثقافي العربي

في عددها الثمانين مجلة " دبي الثقافية" تحلل المشهد الثقافي العربي
صدر مؤخرا عن دار الصدى للصحافة و النشر الإماراتية، العدد الثمانين من المجلة الشهرية " دبي الثقافية"، تعددت فيه العديد من المواضيع و التحقيقات المتعلق بالمشهد الثقافي في المنطقة العربية.
و من أهم المواضيع التي تناولتها المجلة نجد " كيف تعامل الشعر الموريتاني مع قضايا الوطن العربي و حضوره بين باقي الأمم ، فرانكو زفيريللي وقدرة المسرح على تغيير العالم، و عن الأوضاع التي كانت سائدة قبل يوم من إحراق البوعزيزي نفسه، كما أشارت المجلة لتكريمات دبي الثقافية للمبدعين الفائزين في مختلف المسابقة المحلية و العربية، كما تضم المجلة حوار مع أدونيس الذي أكد فيه أنه لم يلتقي مع الثورات التي هاجسها الأول الوصول إلى السلطة، كما أكد في حديثه عن الشعر العربي و واقعه في الحركة الشعرية العالمية ، أن الشعر العربي له مكانة خاصة و أساسية في خريطة الشعر العالمي ، غير أنه أبدى أسفه من العرب نفسهم الذين لا يقدرون أهمية الشعر ، كما حاولت المجلة البحث في الثقة التي يخبئها جمال الغيطاني عندما يقول" جئت إلى هذا العالم كاتباً؟ وهل من الممكن عولمة الغضب؟"، مقارنا في تحليل ذلك بين إحباطات العرب لمبدعيهم، واحتفاءات الغرب بمبدعيهم، مستشهدا بذلك بفرنسا وهي تحتفي بمئوية حارس المقبرة.
هذا و قد تشمل المجلة أبواب أخرى، منها باب خاص بالموسيقى، و أخر بالحصاد الثقافي العربي، بالإضافة إلى نادي الأقلام ،ودنيا الكتب ودراسات وبورتريهات ومقالات لكبار الكتّاب نذكر منهم " أحمد عبد المعطي حجازي"، و الكاتب " إبراهيم الكوني"، "عبد السلام المسدي"، " عبد العزيز المقالح"، بالإضافة إلى مقالة لدكتور " جابر عصفور".
كما تهدي مجلة" دبي الثقافية"، كتابها رقم 57 "في" الشعر الأفريقي المعاصر"، الذي ترجمه الدكتور حسن الغرفي، و الذي يتناول هو الأخر دراسة تنقل التجارب الشعرية الأفريقية و عرفه الإنسان في تلك القارة وما عاناه عبر عصور طويلة من الاضطهاد و العنصرية، كما أنه يترجم تجارب الشعراء ذوي الأصول الأفريقية الذين رغم انقطاعهم عن أصولهم إلا أنهم كانوا و مع ذلك يتحملون معاناة التي توارثت مع مختلف الأجيال.
هذا و ستهدي المجلة في عددها القادم لشهر فيفري كتاب " ينام على الشجر الأخضر الطير" لشاعر " محمد علي شمس الدين".
نسرين أحمد زواوي