حمل العدد الجديد من مجلة "دبي الثقافية"، والذي حمل الرقم 78، الكثير من المواضيع، تنوعت بين الأبواب الثابتة والمتحركة، ومن ضمن أهم هذه المواضيع دور المجلات الثقافية الخليجية الراهن، في عصر التحديات الإلكترونية، حيث تنتقل بنا المجلة إلى الاجتماع الثاني لرؤساء تحرير المجلات الثقافية الخليجية الذي سيكون في دبي، بدعوة من رئيس تحرير مجلة دبي الثقافية سيف المري، بعدما تمّ بنسخته الأولى في الدمام "ملتقى دارين الثقافي. «كما شملت مواضيع العدد مقالات عن رواية الإحساس بالنهاية، إضافة إلى مادة تناولت بوكر2011. إضافة بحث في موضوع نيل توماس ترانسترومر جائزة نوبل. كما تابع العدد ملتقى الشعر من أجل التعايش السلمي بين البابطين ودبي، إضافة إلى مقالات عن كتاب وروايات، من ضمنها دراسة عن أدب مي زيادة، وقراءة في رواية عزازيل، وفي "دراما الحياة"، يتابع القارئ ان المسلمين هم الذين حموا اليهود والمقاومة الفرنسية من النازية، كما يقرأ مقالًا عن إشكاليات الدراما العربية في تناولها للسير الذاتية، كما تفرد المجلة ملفاً خاصاً بجائزة دبي الثقافية بعد مرور 12 عاماً على تأسيسها، وكيف استقبل عامر الصفار نبأ فوزه، ولماذا كانت رشا فاضل واثقة من الفوز.كما تنعي المجلة محمد أحمد العجيلي الفائز في الجائزة الثانية، في مجال القصة، وتسأل عن دور الجائزة في تقديم الفائزين للعالم، متتبعة رأي المشهد الثقافي العربي بهذه الجائزة. كما تناقش "سطور مضيئة" تغييب دور المثقف وراء حالة الجزر الثقافية في فلسطين، إضافة إلى مقالات أخرى من ضمنها، وداعاً خيري الشلبي، بيوت الشعر، خطيب بدلة والسيناريو القصير جداً، إبراهيم جلال، ماريو بارغاس يوسا، الجزائرية زهور ونيسي والمشروع الثقافي العربي، إضافة إلى مجموعة من المقالات والأعمدة الثابتة لنخبة من الكتاب والمفكرين. كما حمل عنوان كتاب العدد الجديد من مجلة "دبي الثقافية، "الرواية والاستنارة" للدكتور جابر عصفور، ناقش فيه الوعي المدني، وتمثيلات المدنية المتحولة، وهل غواية التحديث ضرورة أم فرضاً؟، كما بحث في تفاصيل علاقة المرأة بنشأة الرواية، إضافة إلى دور الترجمة وإنطاق المسكوت عنه، كما تناول الكتاب إشكال الهوية، ومواضيع عدة أخرى.