أشرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عزي بن ثابت، اليوم الأربعاء، على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – كوت ديفوار. وفي بيان للمجلس، فقد تمت مراسم التنصيب بحضور سفير جمهورية كوت ديفوار فوهو ساهي ألفونس ونائب بالجمعية الوطنية الإيفوارية وعضو اللجنة التنفيذية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ميمونة تراوري. وكذلك بحضور سيد أحمد تمامري رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني و ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وفي كلمة له، ثمن عزي بن ثابت العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، حول المسائل الثنائية الدولية والجهوية ذات الاهتمام المشترك. وفي هذا السياق أضاف أن البلدين يعملان على تنسيق الجهود الثنائية في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود. وكذا التطرف والهجرة غير الشرعية. كما أعرب نائب الرئيس، عن تطلع الجزائر الى دفع وتعزيز وتيرة التعاون الثنائي بين الجزائر وكوت ديفوار. من خلال الديبلوماسية البرلمانية باعتبارها مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات العريقة والعميقة التي تربط البلدين. وفي مداخلته، ثمن سفير جمهورية كوت ديفوار العلاقات الثنائية الجزائرية، معبرا في الوقت ذاته عن إرادة بلده في تقوية وتعزيز العلاقات والتبادلات الاقتصادية مع الجزائر. بما فيها ثرواتها البشرية والطبيعية سيما منها المحروقات وكذا العمل سويا من أجل تحقيق تعاون وتنسيق الجهود أكثر استجابة لتطلعات البلدين. للإشارة، فقد عادت رئاسة المجموعة إلى محمد دكاني، الذي أكد في مداخلة له أن العلاقات الجزائرية الإيفوارية تسودها قيم التعاون وتطابق الرؤى حول المسائل ذات الاهتمام المشترك. مضيفا أن هذه المجموعة تعد فضاء مثاليا لتعميق الحوار والتشاور بين البرلمانات وتوطيد وشائج التضامن بين الشعوب والدولمن أجل تقريب مواقفها وتنسيقها لتحقيق شراكة استراتيجية.