تم تنصيب يوم الخميس بالجزائر العاصمة لجنة تحكيم الطبعة السادسة للجائزة الكبرى"آسيا جبار" للرواية، التي تم تعليقها منذ آخر طبعة لها سنة 2019 بسبب وباء كورونا وذلك بمبادرة من المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار. وتضم اللجنة التي يترأسها الأكاديمي والمختص في التراث والادب الشعبي عبد الحميد بورايو ، عضوية كل من الناقدة و الجامعية أمينة بلعل، الشاعرة المترجمة لميس سعيدي، الشاعرة والروائية شابحة بن قانة، الكاتب والصحفي حميد عبد القادر، الروائي عبد الوهاب عيساوي، والباحث الجامعي عبد الكريم أوزغلة. وخلال اشرافها على تنصيب اللجنة، أكدت الرئيسة المديرة العامة للمؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار، سهام درارجة، أن لجنة تحكيم الطبعة السادسة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2022 مكونة من " جامعيين وشخصيات من المجال الثقافي الذين وافقوا على الانضمام إلى المبادرة من أجل ضمان نزاهة وصرامة واحترام أخلاقيات الجائزة الثقافية التي تسعى دائما وراء الامتياز عن طريق جودة الروايات المختارة مما يساهم في تعزيز مكانة صناعة الكتاب في بلادنا ". وأبرزت ذات المتحدثة، أن " نجاح هذه الجائزة الثقافية المرموقة المنظمة من طرف المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار (anep) بالاشتراك مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية (enag) لا يتحقق إلا بمساهمة شركائنا الناشرين وكافة وسائل الإعلام " . وأضافت درارجة ،أنه " وبعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة كورونا، أعيد إطلاق هذه الجائزة المرموقة حيث يعتبر هذا الحدث الثقافي الهام فرصة لإظهار القدرات المثمرة التي تحظى بها الجزائر والتي تمثل أرضا خصبة للإبداع والخيال تميزها القيم الإنسانية لهذا يجب الحرص على ضمان استمراريته ". وذكرت ذات المسؤولة، أنه " سيتم الإعلان عن الفائزين الثلاث لأحسن رواية في اللغات العربية ، الأمازيغية والفرنسية أثناء حفل توزيع الجوائز والذي سيقام يوم 30 جوان 2022، وهو تاريخ ميلاد الكاتبة والأكاديمية آسيا جبار، كما اننا سنكون بعد أيام معدودات على موعد مع احتفالية ستينية الاستقلال ". من جهته ، كشف رئيس مشروع الجائزة وممثل المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار، محمد بلحي، أنه لأول مرة سيتم إدراج خلال هذه الطبعة السادسة للجائزة القائمة القصيرة للمرشحين كتقليد جديد للجائزة التي تهدف إلى تثمين القدرات الإبداعية الجزائرية و ترقية صناعة الكتاب إلى جانب تشجيع الإبداع والنشر في مجال اللغة الأمازيغية". وذكر ذات المتحدث أن المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار "تسخر كافة الوسائل لجعل الجائزة من أرقى الجوائز على المستوى العربي والدولي ووفق المعايير الدولية والانضباط والصرامة". وتهدف هذه الجائزة الادبية المرموقة التي تم تأسيسها سنة 2015 ، وتحمل اسم الكاتبة والأكاديمية الجزائرية آسيا جبار (1936-2015) إلى مكافأة أحسن عمل روائي مكتوب باللغات الثلاث، العربية والامازيغية والفرنسية. للتذكير توجت لجنة التحكيم الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في طبعتها الخامسة 2019 كل من خيري بلخيرعن روايته "نبوءات ريكا" المكتوبة باللغة العربية والصادرة عن منشورات خيال وليندة شويتن عن روايتها "Valse" باللغة الفرنسية والصادرة عن دار القصبة للنشر وجمال لسب عن روايته "النا غني" بالأمازيغية والصادرة عن منشورات امتداد.