تنتظر ادارة شباب قسنطينة ردا ايجابيا من طرف الاتحادية الوطنية لكرة القدم، وبالتحديد لجنة تنظيم كأس الجمهورية، بخصوص الطلب المقدم من طرفها، بتحويل مباراة الدور نصف النهائي، المبرمج اقامتها في ملعب 20 أوت بالعاصمة، بمضيفه شباب بلوزداد، إلى ملعب 5 جويلية، بحجة ضيق مدرجات الملعب الأول وعدم استيعابه لجماهير الفريقين، وخوفا من حدوث أي انزلاقات من طرفهم. بعد نتيجة القرعة التي أسفرت عشية الأحد الفارط، الخاصة بالدور نصف نهائي والتي أوقعت شباب قسنطينة في مواجهة قوية أمام شباب بلوزداد وبميدان هذا الأخير ملعب 20 أوت، راسلت إدارة السياسي الاتحادية الوطنية لكرة القدم، وهذا لعدة أسباب إختصرتها إدارة السياسي في صغر الملعب الذي سيحتضن المواجهة ضف إلى قيمة المواجهة والتي يجب منحها حقها من حيث ضمان الفرجة وضمان أكبر عدد ممكن من المتفرجين، وهو الأمر الذي لا يحتوي عليه ملعب 20 أوت 55 وبالعكس بالنسبة لملعب 05 جويلية. وأشارت إدارة السياسي من أن أنصار الشباب القسنطيني ممكن جدا يتنقلون بأعداد هائلة، كما كان عليه الحال في لقاء تلسمان أين شهد تنقل 12 ألف مناصر، بحيث أبدت إدارة السياسي تخوفها من أن يحدث ما قد لا يحمد عقباه بالنظر لصغر سعة الملعب من ناحية سلامة الأنصار وهو ما أكده بوالحبيب من أنه متخوف من حدوث أمور غير محبذة للجميع، وعليه تنتظر الإدارة ردا إيجابيا من الفاف حتى يتسنى للميع سواء من المتفرجين عبر الشاشة الصغيرة أو الحاضرن في المدرجات أن يتمتعوا بالفرجة أثناء المباراة، ومن جهة أخرى تقدمت ذات الإدارة وفي نفس الطلب من أنه يجب تحمل كل واحد مسؤولياته في حال لعب المواجهة بميدان 20 أوت وإشارة من إدارة السياسي من أنها متخوفة على سلامة مناصريها.