حكاية مزبلة..!! أطنان من النفايات المنزلية والقاذورات المختلفة لم ترفع منذ 20 يوما، بشهادة السكان، حيث يقول ( ر- ف ): " لا تستغربوا.. كل شيئ ممكن في الأخضرية، الزبالة لم ترفع منذ 20 يوما والجميع على علم بذلك سواء البلدية أو الدائرة وحتى الولاية، طرقنا كل الأبواب ولا مجيب "، ويضيف: " هذا استفزاز من المسؤولين للمواطنين.. يريدون الفوضى وقطع الطرقات، لا يتحركون الا اذا كان ذلك.. المسألة تم تنازلها في مختلف وسائل الاعلام الا انه لا شيئ تحرك ". ويقول المواطن ( د- أ ) وهو على دراية بالملف: " ان مشكلة تسيير النفايات في المدينة يعود الى سنوات بالنظر الى فشل المسؤولين على مستوى كل الأصعدة بما فيها.. النفايات!! "، ويضيف المسألة بدأت في الاستفحال منذ الصائفة الماضية وهاهو الصيف على الأبواب ولم يتم ايجاد الحل.. هناك عجز رهيب للمسؤولين في التكفل بانشغالات المواطنين.. الحكاية بدأت بعشرات من أصحاب المآرب والحسابات الضيقة الذين أغلقوا أبواب البلدية وطالبوا باغلاق المفرغة العمومية لأنها حسبهم تضر صحة السكان، وبدل التفكير في البديل أو اقناع الناس بأن مشروع المفرغة العمومية الحديثة سيرفع كل المخاطر على صحة هؤلاء، تم الاستسلام للطلب، ومن حينها بدأت لعبة " القط والفأر " بين البلدية والسكان، فالاولى شرعت في رميها في اليمين والشمال والآخرون يطاردون شاحنات النفايات رافضين أن تتحول ملكياتهم الى مفارغ عمومية "، ثم يقول: " كل السلطات المحلية والولائية تعلم بالوضعية الكارثية، ولحاجة في نفس يعقوب وبدل التفكير في حل عقلاني وناجع تم اللجوء الى الخواص الذين كلفوا خزينة البلدية الملايير، لكن الوضع بقي كما ترون على حاله.. الأموال تلتهم والمواطن في مأساة حقيقية؟؟. اليد الطولى ل " البلطجية " تعوض يد الدولة مواطن آخر يقول: " الدولة غائبة في هذه المدينة و"البلطجية " هم الذين يحكمون ويسيرون، فلا قانون ولا نظام.. الفوضى في كل شيئ"، ويضيف: " تحت غطاء البطالة والاسترزاق فقد المواطن الحق في الطريق، وفقد صاحب السيارة الحق في السير، وحتى سائقو سيارات الأجرة فقدوا مكان توقهم، وحتى حرمة " المسجد " والمدارس والثانويات فقدت تحت زحف البلطجية، فالبيع والأوساخ والروائح الكريهة في كل مكان بما فيها محيط وأبواب المسجد والمدارس، كابتدائيتي بوشناق وبعزيز ومسجد مالك بن نبي.. عندنا كل شيئ حاضر الا النظافة والقانون، أصحاب متاجر ومحلات أفلسوا لأن الأرصفة تحولت الى متاجر موازية، وأي كان ينصب خيمته في قارعة الطريق يبيع ما شاء، ويترك زبالته في المساء.. لا أحد يردع هؤلاء، الدولة غائبة، ربي يجيب الخير للبلاد". مواطن آخر قال متهكما: " اذا وجدتوا الدولة في مكان آخر سلموا عليها بزاف "، ويضيف: " الله يجعل سلطان جاير ولا رعية سايبة "، " في هذه المدينة كل شيئ ساب، البلدية موجودة في المقر فقط، والأمن في المحافظة، المواطن ترك للخارجين عن القانون، كل شيئ عبارة عن نفايات وقاذورات، وروائح كريهة وناموس ". ثم يتساءل:" هل سمعتم بمسؤولين يذعنون لمطالب العشرات ويديرون ظهورهم لمصالح عشرات للآلاف؟ ذلك في الأخضرية موجود، وهل سمعتم بلدية وولاية تلغي مشروع مفرغة من الصنف المتطور، استجابة لسكان لا يملكون سكنات غير شرعية، مقابل ادخال مدينة كاملة في أزمة نفايات ومخاطر كارثة صحية، ذلك موجود في بلدية الأخضرية وولاية البويرة.. نحن فقدنا الثقة في كل هؤلاء، نريد الحكومة تنزل للتحقيق في الوضع، صحيح ليس من مهام الحكومة مثل هذه المسائل.. لكن من يفكك القنبلة؟؟.. لا بد من فتح تحقيق في الملايير التي نهبت من أجل الزبالة في حين الوضعية تزداد استفحالا يوما بعد يوم والصيف على الأبواب..!!". مصالح ال opgiتريد تفحيم زبائنها في العمارة التي لا تحمل من أوجه " المدنية " الا أسم البرج رقم 02 بحي 480 مسكن، مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري تريد " تفحيم " زبائنها، هكذا قال الساكن المعوق ( ظ- أ ) " مصالح الديوان تريد حرقنا مع سبق الاصرار والترصد "، ويضيف ساردا المأساة: " العمارة التي أقطن فيها رفقة 35 جارا تعرضت أربعة مرات للحرق بسبب تهاون مصالح سونالغاز وديوان الترقية والتسيير العقاري، فالأولى جمعت العدادات في مكان واحد والثانية لم تصلح تسربات المياه في الأنانبيب، وفي كل مرة يقع التماس بين الكهرباء والماء تقع الكارثة "، ويضيف: " رغم خطورة الوضع فان حياة قاطني العمارة تقابل باللامبالاة والاهمال، وفي المرة الأخيرة مر أكثر 20 يوما على وقوع الحادث المؤلم، وكالعادة تتدخل سونالغاز لاصلاح التموين بالكهرباء، بينما لا زال ديوان الترقية والتسيير العقاري يتماطل في اصلاح الأعطاب وكأنه يريد تكرار المأساة، فرغم شكاوي السكان ومراسلاتهم للديوان الا أنه لا حياة لمن تنادي، في كل مرة يقولون أن الدراسة التقيمية لأشغال الترميم في طريق الانجاز.. لكن لا شيئ "، ثم يقول: " لقد قدمنا شكوى لوكيل الجمهورية لدى محكمة الأخضرية ونحن في الانتظار.. لا يعرفوننا الا في دفع حقوق الايجار وما عدا ذلك فليذهب السكان للجحيم، تشتعل النيران أو تنفجر العمارة على سكانها.. لا يهم!! تعقيب: أمام هذه الوضعية المزرية نعد القراء وسكان المدينة بالتفصيل والتدقيق في المسألة، سيما وجهة نظر المسؤولين على الوضع متى أتيحيت الفرصة.